أهـــلاً بالجمال
بل الجمال أهـــــلاً
بكل الحب الذي نكنه لقلمك الراقي
نقول إشتقنا إليك كيف لا وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
إفتقدنا في الفترة الماضية مشاعل كانت تضئ أروقة ارواحنا
زمن كان جفاف كنّا فيه نبحث عن روحٍ زكية كانت ترفرف هنا
فمجلسنا يئن غياب المبدعين إذا غابوا ويرقص فرحاً أذا حطوا الرحل هنا
ففي هـذا المسـاء لن اهنئك بالعودة بل سأهنئي الأعضاء بعودتك
مرحبا أااااااااااااالف
عودة ببهاء واناقة..........
عودة عطرت منتدانا .........
عودة تعطر منها أرجاء مجلسنا.........
عودة للإبداع والتألق...........
عودة لروعة القلم .......وهمس القلوب.......
عودا حميدا اديبتنا الجميلة.....
انه الايمان بالله العلي القدير...تلك هي السعادة...الهدوء....الراحة النفسية التي ينشدها الكثير....
لماذا حالات الانتحار كثيرة في الغرب؟؟؟؟؟؟؟؟
لانهم في خواء نفسي كبير...يملكون كل شئ.....متقدمون علميا....متحضرون...لكنهم يعيشون في حالات نفسية معقدة...فارغة ...لذلك ينتحرون...نعم انه الايمان...الذي يعطينا السكينة و الهدوء...ويعطي للحياة معنى...وللموت حتى....معنى....فالحمد لله رب العالمين.....
اعتقد ان هنالك سعادة , بل هنالك انسان يصنع لنفسه الشعور بها ....لكم هذا التعريف الاغريقى للسعادة ( هى قدرة المرء على ممارسة إمكاناته وقدراته لتحقيق التميز والكمال فى صورة حياة لا تعرف الضغوط والقيود)
السعادة الحقيقية ... سعادة الإيمان ، ولا يشعر بهذه السعادة إلا من وجد حب الله في قلبه ... ونفسه ...وفكره
يا لها من سعادة .. تسمو بالإنسان نحو الولوج في محبة العزيز الرحيم
فالإيمان هو السياج الذي يحمى المسلم من القلق والضياع. وهو الذي يدفعه إلى عمل الخير وتحقيق السلام والطمأنينة مع النفس ومع الناس، ومع جميع الكائنات.
لاننا وكما يقال شعب راقي
نهتم بـ الجديد....لذلكـ دعينا (نضحكـ ونبكي في آن معا)
من كان ايمانه قويا.. لا يعرف الخوف والقلق... ولا يخشى الموت...لأن الأجل بيد الله تعالى... ولا يخاف فوات الرزق..لأن الله قد ضمنه له... ولا يقنط لأن القنوط كفر ومعصية.
الحديث يطول... وذو شجون...ايتها الصحفية الجميلة...
السعادة أكبر من أن توصف أو تعرّف وبالنسبة للمسلم فالسعادة رضا الله سبحانه وتعالى
السعادة ان تحب لغيرك ما تحبه لنفسك...
الإيمان بالله – تعالى – هو المرفأ الآمن الذي يشفي المرء من علله النفسية..
رضا الله ورضا الوالدين
السعادة تنادي بأعلى صوتها لنا ولكننا لانسمعها او لا نريد ان نسمعها ونصد عنها
ونقول اين نجد السعادة !!!
بل حقيقة وقريبة لمن يقبل اليها بقلب صافي وذو شوق لمعانقتها
ولكن في وقتنا اصبحنا نحن سراب والحقيقة من يطاردنا ولكنها لاتجدنا....
ان يلجأ الى الله عندما تعصف به رياح المرارة والألم فتكاد تقتلعه من أرض الإستقرار
أنَّ الدنيا مليئة بالمكدِّرات والمنغِّصات والمشاق
قال تعالى :
( لقد خلقنا الإنسان في كبد )
بيدَّ أنَّ الإنسان يستطيع أن يهوِّنَ عليه ذلكَ من خلال إيمانه الأكبر بالقدر
فإنَّ التسليم بالقضاء ( سعادة )
إذن فَــلِــمَ التسخُّط ؟ !
قال الرافعي رحمه الله :
( لا تتم فائدة الانتقال من بلد إلى بلد ، إلا إذا انتقلت النفس من شعور إلى شعور ، فإذا سافر معك الهمُّ ، فأنتَ مقيم لم تبرح ) !!
صدقتي عزيزتي فالسعادة مطلب للجميع وهي في متناولهم ويرونها
فالسعادة نورها ساطع كالشمس وغيرها خافت فلم لا نراها ..
هناك رجلين احدهما ضرير والاخر سليم يرى بعينيه يمشون سويا وامامهما
حفرة ووقع الاثنان بداخلها !!!فأيهما يناله اللوم الاكبر !!!
بالطبع سيلام من كان يرى بعينيه اما الاخر فعذره معه وقد اعماه الله!
اسأل الله ان يرزقنا واياكم باب السعادة فندخل معه...
غاليتي الجمال النائم يعجز القلم عن تسطير أحرف وكلمات الشكر ولكن القلب لن يعجز عن دعوة صادقة لك دام نزف قلمك العذب بما يفيدنا هنا جميعا ويدفعنا للمشاركة بصدق الانتماء لهذا الصرح الشامخ
ربي يسعدك على طرح القيم ..وعسى ربي يهنيك في حياتك ..
وان يرزقك بالسعادة والهناء .. وآسف على الاطالة... ودمتي بود...
.................................................. ..
وقفة
هفا.. فرنا.. فضجّ.. فثار.. شوقٌ
سليبُ الكبرِ.. ذو خجلٍ.. عنيدُ
يؤرّقُه الوصالُ.. ولا وصالٌ
ويقتله الصدودُ.. ولا صدودُ
ألا عجباً لطفلٍ صار كهلاً
يعبّ من الجنونِ.. ويستزيدُ
.................................................. .........