عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-2009, 01:07 AM   #1
باكر يعـود
( شُرفة الفِكر )
 
الصورة الرمزية باكر يعـود
 
Unhappy ||. . لآ أستطيع / أنا أخجل . . ||











× ||}
ب نشوة المشاعر كنا
وفي ظلماتً ثلاث نشأنا
فـ قطعة من جحيم الدماء
كبرنا . .
.
.
{||×

وبـ ألآم أمهاتنا خرجنا
للأرض لـ تحتضننا
وعلى صدور أمهاتنا
غفونا
نعد نبضات القلب حتى نمنا
وبذات النبض نحيا
.
.
× ||}
بقبلات أبائنا نتباهى
تعانقنا الحياة ف نرضى
كبرنا . . وكبرنا . .
و صرنا بحجراتنا فُرادا
نحتضن الدمى. . !!
فهي بالأمان تشعرنا
كبرنا . . وكبرنا . .
وصرنا من الأحضان خُجلاء . .

















في مطار الملك خالد . . أقف وأترقب . . وأسرق نظرات سريعة
لـ عقارب الساعة وأعيد حساب الدقائق . .

{. . فـ اليوم سيصل صديق لي مننوع خاص
أنه من طراز رفقاء الدرب
كآن بالسنوات الأخيرة عن هذه الدار مغترب . .
واليوم فقط . . عاد إلى أرض الوطن . .
لا أخفيكم مدى شوقي لرؤيته. . لسماع صوته . . لتفحص قسمات وجهه
وفي ذاك المطار كنت متوترا كطفل يزور المدرسة في يومه الأول
وهآهو من انتظرته يلوح لي من بعيد . . تقدمت له وفي كل خطوه تسبقها
أشواقي . . لقد وصل وأنا الآن أقف أمامه مباشره . .
- تبادلنا السلام
- كان لقاءنا عادي جدا ً
فلم أشده إلى صدي ولم تمسك يديه يدي . .
أنما اكتفيت بقبلتين سريعتين و ( حبة خشم )
. . . . . . . الآن أشعر بالحنق فعلا ً لأجل هذا اللقاء .


- عادل .













كنت حينها في العاشرة من العمر . . طفل قد تعلق بـ أخته الكبرى التي تزوجت للتو
بكيت ليلة زفافها كثيرا ً . .
فلن أجد بعد اليوممن يدللني
ويغرقني بأصناف السكاكر
بكيت وبكيت . . . حتى أقترب منى أبي ونظر إلى عيناي التي
غرقت في مياه ً مالحة
و قال . . ( أنت رجال. . عيب الرجال ما تبكي ) .
وبنشوة تلك الكلمات سريعا ً ما أوقفت ماء عيناي
وأخذت على نفسي عهداً بأن لا أبكي مهما كان
وأن أرد توا أن تعرفوا ماحل بعهدي ذاك . .
فأني قد وفيت به كيف لا والرجولة ثمنه
. . فـ كانت هذه أخره مرة بكيت فيها و الآن أنا أبلغ الثالثة والثلاثون
ولم أبكي من حينها ولكي أبدو أكثر صدقا ً فأنا لم أعد أستطيع البكاء . .
حتى عندما توفي والدي. . . .. . تخيلوا . .!!
قد أبدو لكم قاسي القلب ولكني رجل وسألوا أبي أن كنتم لا تصدقون .


- عبدالله.















22 October

هو ذكرى زواجي السابع وبطبيعة الحال فهو يوم مميز
بالنسبة لي ولـ ِشريكة حياتي أيضا َ
وكعادتها فقد استطاعت زوجتي أن تفاجئني ولكن هذه المره
ب مائدة رائعة مزينه بـ أنواع الشموع الساحره
قد يبدو إي رجل سعيد في مثل هذا اليوم
وبوجود زوجه مذهله كزوجتي
ولكني لم أكن كذلك
فقد تزوجنا بعد سنوات طويلة من الحب . .
وأرى اليوم هنا مدى أهتمام زوجتي ومحاولتها إسعادي
. ولكني أجد نفسي متجهما ً تماما ً
كـ أحد الكراسي هنا غير قادر عن التعبير عن مشاعري
ولو بكلمة حب وآحده . .
أحبها كثيرا ً . . . أكثر من إي شي أخر . . .
ولكني دائما ما أخجل من أسماعها عبارات الغزل
أشعر أني زوج سيئ ....... . أنا محبط

- سامي .













مرحبا ً . .
لعلكم تذكروني أنا صديق عادل الذي كأن
لقائنا عادي بل عادي جدا ً
هذا ما قاله عادل وما أظنه أنا أيضا ً . . ؟!
في الحقيقة معظم لقاءاتي كانت بهذا الشكل .. .
وعلى كلا ً أنا وكما تعرفون طالب مغترب مضى على تواجدي
خارج الوطن ما يقارب السنوات الخمس . .
تعلمت وشاهدت فيها الكثير من الأمور و أكمالاً لحديث رفيقي
سـأحدثكم ببعض مشاهداتي هناك . .
وبخصوص الأصدقاء أولا ً
هناك الأصدقاء يتعانقون بلا خجل . . بينما الأصدقاء هنا يعانقهم الخجل دائما ً
في تلك البلاد تترجم المشاعر أفعالاً
يضحكون . . يبكون . . يتعانقون . . يغضبون
بلا قيود . . بلا خجل . . وبلا قيم شرقيه .. !!
وفي الحقيقة فقد وصلت موقنا ً لعدت قناعات من أهمها
عدم جدوى قيمنا الشرقية في التربية
فـ الحواجز الجسدية .. تضعف علاقاتنا .
والكلمات النائمة بأطراف شفاهنا . . تزيدنا جفاءً
وبتأكيد فأن القيود الشرقية . . . تضر بأسرنا
ولكن يبقى سؤالي لما نحن هكذا . . ؟!
- خالد










اليوم أنا هنا رجل كما طمح لي المجتمع أن أكون . .
لآ أبكي كـ النساء . .
ولا أقفز فرحا ً كـ الأطفال . .
ولا أحتضن أحدا ً كـ الأمهات ً
رجل . . . ولكني أجهل إجابات كـــل الأسئلة



فـ سأثير لكم تساؤلات الرجال الذين سبقوني بالحديث
فقد كانت لرسائلهم غصة . . لا يعيها إلا من كانت تلك القيم التربوية تستوطنه
منذ أن كان طفلا ً . .
. . . . . . هنا سأضع لكم أسئلة أرقتني كثيرا ً فـ لنبحث لها سويا ً عن أجابه . . !!

- فــ لماذا تبدو لقاءاتنا جافه . .؟!
- ولماذا لغة الجسد مفقودة فينا . .؟!
- لما هي العاطفة الجسدية لا تظهر إلا بوجود الأزواج . .!!
- لماذا يخجل البعض من أظهار مشاعره . . لـصديقه . . لأخته. . حتى لأمه. .!!

- لما نحرص على تربيه أبنائنا بعيدا ً عن العواطف. .؟!
- لم تموت مشاعرنا . . قبل أن تترجم . .؟!

- لماذا . . ما يزال هناك من يقوم الدنيا ولا يقعدها بمجرد أمساك رجل بيد زوجته في مكان عام . .!!
- لماذا يخجل بعض الأزواج من البوح بمشاعرهم حتى لزوجاتهم . .!!
- لما ألسن شبابنا تقطر عسلا ً على طرقات الشوارع وتعقد في منازلهم . .!!
- لما فتياتنا يبحثن دائبات عن صدر يغفين عليه . .!!
- لما وأنا قد قاربت دخول ربع قرن من الزمان لم أرى أبي يحتضن أمي
ولا حتى جدي من قبله > برآآ





.



أثقلتني الأسئلة سأقف هنا








- رجل شرقي





التوقيع:
-
ــــــوكم لله من لطفٍ خفيَ !
باكر يعـود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس