.
ماذا جلبتِ لي , يا سنة من عمري مضتْ !
,
في هذا العام تذوقتُ طعم المشاعر كلها ...
جميلة كانت أو قبيحة ..
حُلوة أو مُرّة ..
لم أعيَ بحزن , ولم أشفَ بفرح ..!
كل الأيام سواسية حينما يغيب من ( أحب ) ..
وكل السنوات سواسية حينما غبت يا أبي ..!
لا يهمّني في عمري الماضي إلا ماذا فعلتُ لعمري الآتي ..
مرّت هذه السنة سريعة , جداً .
وَكأنها إغماضة عين و فتحها .
انتهيتُ من السنة الثانية في الجامعة , ومضيتُ في أيام سنتي العشرين !
في السنة التي ستنتهي بعد خمسة أيامٍ أو أربعة
أهديتُ قلبي لِ الكثير ... وخسرتُ ثلاثة !
لم آبه لاثنين .. و آلمني أحدهم !
كثيرة هي لحظات الفرح , قليلة هي الدموع التي ذرفتها - لا أحب البكاء غالباً , وحيناً القهرُ يغلبني - .
وأهمّ مافعلت في هذا العام أني قضيتُ ركني الخامس .
كم هي جميلة تلك الأيام , لم تسرق من عامي سوى " ستة أيام "
ولكنها غيّرت كثيراً فيني .
والآن أعدُني بأن لا أحبّ مرةً أخرى .
أعدني بأن لا أجلب لِ أمي غير السعادة .
أعدني بأن أكون كما أريد لا كما يريدُ من حولي .
,
همس / هموستي
روحك العذبة , قلبُك الندي , حلمكِ وعطفك ولطفكِ كلها لنْ أنسـاها مادمتُ حية .
وِئامُنا لن تمزقه الأيام , ولن تشتته الرياح ..
سنبقى قريبين كما نحنُ في [ الخمسة أعوامٍ الماضية ] .
سنظلّ الصديقتان / الأختان اللتان يجمعهما الصدق وَ الحب .
دعواتي لكِ في كل حين " أن تكوني في أحسنِ الأحوال , مضيئة .. جميلة .. وَ رقيقة كما أنتِ دوماً " .
كوني كما تشتهين يا رفيقة / يا حبيبة .
,
الملاك ~
أنتِ يا زهرة عامي هذا ...
زرعتُ حبكِ في قلبي , و أسقيته جُلّ الدعوات و أخلصها .
أدعو بأن يلُفكِ الجمال , الأمل , الفرح , و النجاح ..
أتمنى بأنْ تحصلي على ماتريدين في كل حين .
فليكُن فرحاً و توفيقاً هو عامك .
لِكُل منْ أعرفُهم , لجميع الأعزّاء .. الأحبّاء .. الأعضَاء ..
ورود و طيور و كلمات جميلة كَ أرواحكم .
قصّرت في حقكم فسامحوني ..
أخطأت على قلوبكم فلا تيأسوا مني ..
أحبكم يا كُلّ الطهر .
. |