.
يا تشرين الذي أنكر خريفه كيّ يعترف بالربيع
لازلتُ مُؤمنة أنّ الحُلم الذي نعتني به جيدًا لا يموت
و لازلتُ كلّما رأيتك أُدرك أنّ الحِكاية الصادقة سوف تُحكى يومًا ما
سوف تُحكى يا تشرين , فلا تجعلي الريح تعصف بما تبقى منّك
فقط تماسكيّ فالأشياء التي نتمناها نتعثر بِها على غفلةٍ من يأسنا
كونيّ بُخير .. فَ القلب الطيّب يحيا سعيدًا ,
.