عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2009, 06:56 PM   #1
هلالي لاخر زفره
كـاتب المجـ (1) ـلس
 
الصورة الرمزية هلالي لاخر زفره
 
افتراضي أبي أنت لاتحترم قلبي

.


ولأن العقول باتت اكثر إلماماً من ذي قبل
بات الجميع يعي تماماً أن ماعلى البسيطة خُلق عبثاً
او من غير غرضاً ما
وظف الله كل شيئاً لشيء ,

.

نحن جميعـاً يا أبي نذهب إلى المسجد
لأننا واثقون بعقولنا أن هناك يوماً للحساب
ولهذا نعمل جاهدين علنا نكون من اصحاب اليمين
نذهب إلى المدرسه صغاراً لأنك علمتنا أن العلم شيء اساسي حتّى تدور بنا الحياة
بشكلاً إيجابي لاحقاً

.


قلبي يا أبي ؟ ل من ؟
أبي أنت حرمتنا من شيئاً فطري خلقه الله سبحانه وتعالى في قلوبنا
مجتمعك يا أبي يظلمني كثيراً بداعٍ واللهِ ليس بداع
انا يا ابي اعرف تماماً ما أقول
مالنص الشرعي الذي يقول ( إعملوا واجتهدوا بكل حواسكم وقلوبكم اتركوها للقدر ...؟
يا أبي في قلبي اشيائاً كثيره أنت لاتحترمها
ومجتمعك يا أبي جعلني اتمرد وجعل عاطفتي تنحى لأشكالاً هي احقر تماماً
من ان يُحكم عليها شرعاً

,

تمردت عواطف ابنائك يا أبي .. يخفون في قلوبهم إحساساً وعاطفة
كفيلة بأن تجعل الحياه انقى من ماهي عليه الان
نتصنع الحب في قلوبنا ونحن لا نعشق
لأنك حرمتني من قلبي
فتيةً منّا يصنع الف خطّه ويدرس احنك اشكال الاحتيال
يتقنها تماماً هل تعرف لماذا ؟ حتّى يجد مصباً لعاطفة قلبه
هولاء يا أبي أنتم تلقون عليهم اللعن دائماً
تصفونهم بأنهم لايدركون مايفعلون وأنهم يريدون الالحاق بكم الاذى
هل تعرف على ماذا يبحثون ؟
قلب فتاة هي ايضاً اُغتصبت عواطفها جبراً
تهالك ابنائك يا أبي
.

أبي نحن ذهبنا ضحيّة مجتمع لايحترم قلوبنا
مجتمع لايتعامل مع عواطفنا بشكلاً يجعلنا حقاً متفرغين بخدمته
بخدمة كل شيئاً يخدم وطني وديني قبل ذلك

يا أبي انا لا استطيع ان احتال بعد ذلك
لا استطيع ان اُشكل عصابة تسهم بمساعدة قلبي الذي تحجر
من قلّة الإهتمام به

أبي
لك حبي
لك إحترامي
لك ولائي
ووفائي
لك أنا يا أبي
ولكن قلبي ؟
ملكي أنا يا أبي

إخبرهم
إخبرهم بأنّي سيء الفكر دائماً
إخبرهم بأنّي احتاج إلى وادي من العشق
حتّى اكون على اتم الاستعداد لخوض كل المشاكل وحلها
حتّى اكون انقى تفكيراً
حتّى اكون بجانبهم كثيراً
حتّى لايكون الحب في قلبي هاجساً مبكي
.

قلوبنا تسمع وترى ؟
نسمع اغاني الفراق
فراق من ؟
نسمع اغاني الاشتياق
نشتاق ل من ؟
ابنائك يا أبي محتالون يصنعون لأنفسم حالة
كانت من اللازم ان تكون اعتياديّه
ولكن باتت على استحياءً فاحش والسبب انت يا أبي




سوداءً وكاذبة ( هي حياتي –

نصاً كان شيئاً من اشياء
احتفظ بها لنفسي , أنا كتبت كثيراً عن هذا الامر
كتبت اشيائاً كثيره مملّه , كتبت حقائق أبي المذلّه


رسالة قويّة وجه ل من لهم القرار
لمن لم يحترموا قلوبنـا






التوقيع: .

9 – 10 – 2011
هذا يوم جميل
هلالي لاخر زفره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس