لقد كان اليوم الذي ولدت فيه ، يوما ماطرا
السماء كانت تبكي لأنها أعطت ملاكها الأبيض للأرض *
حين أفرد جناحي الأيمن كي أصافح الجميع
و أرسم إبتسامتي ف تعشوشب الأرض ب الطيبة
و أهز أكتافي فتموت علامات التعجت لتغدو الإجابة واضحة
حين لا أكترث إلا بالأشياء التي تصعد سلم السماء اللامرئي
حين تهمس أزهار النرجس عني
و أصبح أنا حديث الطبيعة الأهم
أفتح نوافذي لأجد الضوء بإنتظاري وجهي
أمد يدي لأدرك أنه أراد مصافحتي
أبتسم و أغمض عينيّ فقد كانت طيور النورس تنادي بإسمي ذات يوم
و لا زلت أذكر قصتي مع البجعة التي أرادت أن تخبرني أنّ الحزن ليس لي
ليس غرورا لكني أيقنت أني من سكان الريف الأبيض
أولئك الذين يحتفظون بالأرواح الشفافة بداخلهم ,