ليه ,
بعدْ ذاك الشّــتات و العذابْ ..
يجي طيفْ ذِكراه
وَ بالصدفة أَلمَحَه !
وأجي بتبَعَهْ ,
بسْ . . . . وينَه ؟
وناظرتْ السحَابْ ...
وتاهتْ عيوني ,
و تبعْثَرَتْ عندي الأزمِنَه !
ماهقيتْ مِنْك الفَرَح ,
هقيت منك التّـبَااابْ ..
.. بس قلبي رِجَف
وَ عقلي أتعبته الأسئلة !
هو لفا } لمّي
راجي سماحٍ بعدْ ذاك العتَـاب ؟
لا ماينجبر كَسْرٍ
في ( قلبي هو أحدَثَه )
لا واللذِي سوّاني وسوّاه
وأوجد فينا الألبَــاب ..
ما أرجع له
ولا أصلّح حبٍّ بيننا هو أعطِبَهْ!
خلّه يولّي ,
مثل ماولّى وقت ماكنّا أحباب ..
و قلوبنا متشابكة متمسْكِنه
ماتفرقها الأمكنة ..
مابي منّه أعذار
و كلامٍ فاضي و أسباب
مِنْ راح مِن كيفَه
[ ربّي لا يرجّعه ]
كنتْ على مَـنهجٍ واضح
يوم ماكنا أصحاب
والحين أحقر الرنّة
بكل ما أملك من " غطرسة "
.