عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-2009, 02:22 PM   #2
..: قسم المجلس :..
اليوزر الإداري لقسم المجلس
 
قلب - الـ عشر الأوائل من ذيے الحجــهہ..

‘" إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها
لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً






من مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحج
التي فضّلها - الله تعالى - على سائر أيام العام
عن النبي r قال : " ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ،
ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى "
قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟
قال : " ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج
بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء "












أن الله تعالى أقسم بها : والأقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ،
قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) .




أن النبي r شهد بأنها أفضل أيام الدنيا .






أنه حث فيها على العمل الصالح :
لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ،
وشرف المكان - أيضاً - وهذا خاص بـ حجاج بيت الله الحرام.





أنه أمر فيها بـ كثرة التسبيح والتحميد والتكبير كما جاء عن r:
" ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن
من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد "






أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود
الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّر آثام سنتين ،









أن فيها الأضحية والحج .


واجب المسلم استشعار هذه النعمة ، واغتنام هذه الفرصة ،
وذلك بأن يخص هذا العشر بمزيد من العناية ، وأن يجاهد نفسه بالطاعة .
وإن من فضل- الله تعالى - على عباده كثرة طرق الخيرات ،
وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاط المسلم ويبقى ملازماً لعبادة مولاه.









فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة .
لأن النبي rحث على العمل الصالح في أيام العشر ،





فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر .
والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة
، وإعلاناً بتعظيم - الله تعالى -







إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم ،
فمن وفقه - الله تعالى - لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب
فله نصيب - إن شاء الله
من قولr: [ الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ]






لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى
وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند - الله تعالى-






ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى - الله تعالى-
بذبح الأضاحي و استسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل - الله تعالى- .





ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى - الله تعالى-
والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب .





الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة ،
فما منها عِوَضٌ ولا تُقدَّر بقيمة ، المبادرةَ المبادرةَ بالعمل ،
والعجل العجل قبل هجوم الأجل ، وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل ،
وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل ،
قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل.

* تصميــم /
QZZAZ



..: قسم المجلس :.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس