لم أ سير في خطى حياتي ألا بالتروي ولم أ خرق يوماً
قانون محكمة " قناعاتي "
ولم أفكر يوماً بالتعدي على محرمات أفكاري ..!
ولا حتى بمخالفة دستور احلامي .
ف إنظباط رغباتي وتوافقها مع مرارة واقعي
" تجعلني في المقدمة "
ولكن .!
ما أصيب بالتشتت في ذلك كله هو " دستور أحلامي "
فـ لم تعد أحلامي تبنى على تخيلات وأماني تحتاج الى تدعيم
ذاتي لتصل الى درجه كبيرة من الرضى والتحقق
ولكنها اصبحت تبنى على اساسيات سابقة الاصدار حتى لاتقع احلامي في شر خيالها..!
فـ اساسيات الماضي وبمعنى اصح محرمات الماضي تكبل استنفارات الجنون التي تطرأ
احياناً على احلامنا لتغير قليلاًَ من رتمها ..!
فـ أذا أنت إتبعت تلك الاستنفارات الجنونيه قد تصبح بنظر من يمشي على اساسيات محرمات الماضي
[ خارج عن حدود الأدب ] ..!
وأما بالنسبه للأفكار المتحضره المواكبه للتطور وهذا ماقيل على السنة اصحابها ..!
تجعلك تضع أحلامك في أخر اروقة حياتك فـ ربما قد تقودك مخيلتك النقيه الصافيه الى الوقوع حقا في المحظور
وذلك كله بسبب أفكار دخيلة على مجتمعنا يدعي من تروق له تلك الافكاربأنها هي الحضارة والتقدم والرقي بأم عينه
والحق أنهم يجهلون أن تلك الأفكار هي التي ربما تقودهم الى هلاك أنفسهم..!
ماأثير هنا من نقاش ولد من ذهن مشتت لن يستجمعه الا من كان يشعر بنفس الشعور
فالاحلام بالنسبة لي اصبحت من هوامش حياتي ..!
[ الا ذلك الحلم ]
أنني يوماً ما سـ أغرد خارج سرب معمة الحياة وسـ أستقر في بيت الأخرة
فهذا الخيال قد لايفارق مخيلات البعض منا وقد يكون في زيارة متكرره للبعض الأخر..!
ومالا أستوعبة أن هناك فئة من الناس لايطراء على بالها حتى ..!
لمن يستقر حرفه هنا إن شاء..!
سـ/ كم تضع لـ أحلامك نسبة تحقق من 10% ..!؟
سـ/ هل تجد أن هناك سبب معين يقع عائق بين احلامك وتحققها ؟
سـ/ ذكرت أن هناك [ محرمات من الماضي ] و [ افكار دخيلة على مجتمعنا ]
تمنعنا اطلاق عنان احلامنا بسبب تخلف عقول اصحابها ... هل توافقني في الرأي ولماذا..؟
.............. كنت هنا
(f)