عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2009, 09:52 AM   #1
àмєєя
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية àмєєя
 
Unhappy لعنة الفقر ! وذل السؤال ..




بمرحلة جديدة و بصفحه أخرى نقيه ، نلتقي لنسدل الستار عن موضوع مُتجدّد و منتشر بشكل كبييير في العالم و بين العرب و المسلميين للأسف الشديد بشكل كبير ، فـ للأسف الشديد أنه يتواجد بيننا كمسلمين أوناس لا يجدون ما يأكلون ، ولا يشربون ! ويقتصدون وجباتهم اليوميه على وجبه يوميه لا تغني ولا تسمن من جوع ، أسفي الشديد على من جعل : الفقر عنوان له ! ليأخذ مكان الضعفاء ممن لا يجـّد الخبز البـّر ليأكله ، أنها لعنة الفقـر ، ومصيبة الدهـر .. وحكاية زمن شـّح ، لنذهب لنلقي نظره على هؤلاء من جعلوا على وجوههم علامات الصبر ، والتعّـلق بـ كرامتهم بأن لا تداس مهما كان ، وأن كانوا لا يجدون قطعة من بواقي الأكل !




الفَقر لعنة حلت ببعض الضعفاء ممن لا يجدون ولا يستطيعون الحصول على ( حاجاتهم ) ، فلم تكتفي لعنة الزمن بهم على ما يسُد به جوعهم ، يالها من لعنة الفقر ، وذل المنظر ، و الدعس على كرامتهم من أجل أن يعيشون كما يعيش أي شخص أخر ، لعنة و ذل و أهانه من أجل العيش ، مد يد السؤال و بالكاد أن يحصلون لقمة العيش ، و من جهه اخرى ناس تُمـد يدها وتعتبرها مهنه لهم ! وقد جعلت الناس يظنون أن جميع من " يشحّذ " يستغل الناس ، وهو يوجـد من لا يجد ما يأكل ولا يشرب ، لأسفنا الشديد ، و للأسف أنه يوجـّد بالمملكة بكثرة ، و تشهّـد على ذلك الأحياء القديمة المهجورة ، وحواري منفوحه ، و مباني الملّز و أماكن كثيره .. هل يلجأ هؤلاء إلى الحرام ؟ و السرقة و أخذ مال بوجه غير ذي حق ؟ فهذا يبدأ يومه ويشقه بتمره قد جفت مع الدهّـر ، وذلك يضحي بـ أن يأكل قطعة الخبز ليخبيها لأطفاله الصغار ! وذلك الشخص يعود لأبنائه بكل ما لذ وطاب ، دون التفكير بمن يُمرون على المساجد ، ويخشون السؤال ! بـ أستحياء
هي الأقدار قد كتبت كل هذا و أكثر ، و سيلقون بأذن الله صبرهـم !


سنستعرض بعض الصور واللقطات لفئة من هؤلاء :



ما ذنب تلك الصغيره ؟ التي لجأت لحُضن والدتها ولا تعلم ماذا كتبت لها الأقدار !
هل ستعيش يوماً أم يجعلها الفقر ممن توفـى ! وروي عنه ( لله يا محسنين ) .


أي نفس ترضى أن تنُظر لأخوانها المسلمين ، بهذه الوضعيات ..
النعمة قد متعنا الله بهـا ! ولكن لا تدوم الإ بالشكـر !
والله أنه يوجـّد بكل مكان مثل هؤلاء .


تبتسم ولا تعلم ما أخفى لها الزمان ، تمضي بـ أخُتها وهي تنظر لقطعة الخبز التي بيدها
تشتهيها ولكن أختها الصغيره أحق منها بها ! حلت اللعنه على من يرى مثل هؤلاء
ولا يشكر النعمة التي منّ الله به عليهـا و يمضي لمساعدتهـم !


عملوا بـ أيديهـم أذل الأعمال ، ولكن لكي لا يُنظر لهم بنظرة الأحتقار !
رضوا بذلك ..



من يرضى بهذا المنظر ؟ أي قلب يستطيع مُشاهدة تلك الصورة و يمضي ساكتاً ؟
احقاً كُتب عليهم العييش حيث أن لا يجدوا ما يأكلون ! زمان ظالم ، وأقدار محفوظة .



من يُمر على مثل هذه الأماكن تتلف كبده ! و يحترق جسمه .. علماً أنُـه " مُرور "
، فما بالكم بمن عاااش هُنـا ؟


تنظرون له : بـ أحتقار ؟ لم يستطع أن يجـّد ما يأكله كمثل باقي البشر هو وعائلته
فمضي يبحث عن بواقي أكل .. نعم ما تأكله الحيوانات في بلدنـا ..
الحمد لله على نعمتك .. اللهم لك الحمد والشكر .



لقطة لـ أمراءة سعودية ! أكتفي بقول أمراءة سعودية ..


آهِن يا عراقِ .. آهن أحترقت !



جردّهـا الفقر .. من كرامتها وأنسانيتها ! " الزباله " !

.. اعلم قد خرج من خرج من الموضوع ، و ذهب من لا يحتمل تلك المناظر ! أنت لم تستطع النظر إليها فـ كيف لو قـّدر الزمان أن تعشيها ؟ لنمُد يد العون للجميع ولا نغلق باب فيه أجر وثواب من رب العباد ، و مساعدة إنسانية .. سـ أضع لكم مقطع فديو بسيط

كود:

بنت الوطن ! سعودية الجنسية : تُريد ( لحم حمار ) لتروي بها جوعها و من يقطن معها ..




خَتاماً .. أخواني و أخواتي لا ترّد من من يده بذله وأستحياء من أجل أن يروي ما عنده من أطفال و جوعاء أن القلب ليحزن و كل عين تدمع بمشاهدة تلك اللقطات .. أن لله وإنا إليه راجعون

التوقيع:
مـّرت !
àмєєя غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس