عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2009, 10:55 PM   #4
سعودية وأفتخر
نَبّضٌ يُلَاشِيْ أَمّوَاجُ الْدَجونْ
 
افتراضي .. [ وبالوالدين إحسانا ] ..

" 3 "


و بعد أن فاض بها الحزن
لم تعد عيناها تقوى على التحمل
يسيل الدمع .. آلماً
و يتقطع فوادها .. على إبن قاست ساعات حتى ولدته
ربته .. حبته
وهاهو اليوم ، يبكيها ويشقيها
وبكل تجرد من الأنسانية .. يضربها
أي إهانة أشد وقعاً من هذه .. ؟
اشترى رضى زوجته ، وباع أمه
بثمن " دنيا " فانية
فأي " إبن " هو .. ؟؟
وفي ليلة .. خالية من الرحمة
أراد أن ينتقم لـ زوجته
لأمور لم تحدث مطلقاً
يزلزل صوته الأرجاء
ويطردها من بيته
لتعاني من جديد ، للبحث عن مأوى
البرد .. والحاجة للدفأ .. والحاجة إلى " كسرة خبز " تسد
رمق جوعها ، أعياها التعب وهي وحيدة تبحث عمن يخفف
من ألآمها .. من يمنحها الأمان في ظلمة الليل
و ما أن أشرقت الشمس
حتى وجدت نفسها أمام منزل أخيها
تخونها الكلمات ويأخذ الدمع مجراها
كما دائماً حينما يشتد الألم
حاولت النوم ، ولكن رغم تعبها و إرهاقها
إلا أن النوم .. أيضاً يجافيها
أرادت الهرب من مجرد التفكير بما حدث
خرجت وهي في طريقها إلى غرفة المعيشة
سمعتهم يتحدثون عن " يوسف "
الأبن العاق ،
عادت لغرفتها ، وهي تبكي




نامت وهي تدعي عليه
" عسى الله ينتقم منه "
" عسى الله ينتقم منه "
" عسى الله ينتقم منه "

..................................... تمت



.. ،، ..



هي قصة كتبتها للفائدة
فكم من الأحداث نسمعها وتبكينا
وكم من القصص التي نقرأها حول ذلك
قد يكون العقوق من الأبن أو الأبنة
أو قد تكون بأمور أخرى ليست كما القصة
ولكن مايهمني هنا
أن تصل الفكرة .. إليكم



اللهم لا تجعلنا من العاصين والعاقين لوالدينا .. يارب العالمين


..

التوقيع: اللهم ارحمني برحمتك
اللهم أحسن خاتمتي
نفسي أكتب ، حتى لو كلمه لأجله
بس مدري شـ فيني ماعادت تطاوعني الحروف

سعودية وأفتخر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس