" 2 "
بطيئة مرت الأيام ..
و بعد أن وضعت مولودها
أسمته على اسم تعشقه
" يوسف " كما اسم أبيه
رفضت كل المحاولات بـ أن ترتبط بـ آخر
فـ يوسف يملى عليها حياتها
ولن ترضى بـ إن يأخذها منه أحد
كرست حياتها لأجله و من أجله
ألغت الآخرين من عالمها
مرت سنوات .. وصغيرها يوسف
يكبر أمام عينيها
و هاهو الآن على مشارف التخرج
قاست كثيراً من لحظات غضبه وطيشه
ولكنه في كل مرة كان يعود ليقبل رأسها معتذراً
تخرج و رزقه الله بالوظيفة
و أراد أن يكمل نصف دينه
و تزوج ..
و إبتدت المشاكل
زوجته .. لم تكن كما تطمح أم يوسف أن تكون
تتصرف بتكبر وبعدم مبالاة ، لم تراعي مشاعرها
و أبعد ماتكون .. ذات طابع إنساني
وإذا أرات أن تتحدث معها .. لتقرب من وجهات النظر
تنهرها ، وتتوعدها بأن ترى مالايعجبها
وقد فعلت
................................ يتبع