عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2009, 11:19 PM   #1
| ظَلَّ عَابِـرْ ! ،
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية | ظَلَّ عَابِـرْ ! ،
 
افتراضي 21 عـاًمـاً .. اللهُـمْ تَحَفظَهُـمْ لِـيْ يَـا رَبْ العَـالَمِيـّنْ ..||

:



:




وأنا راجعـاً من
جامعتي , راكبـاً في بـاصـي ,
مسكـت قلمـي وأخذت دفتري




,


وقلت هل أمهل نفسي بعض الوقت
لأعبـر عنما بخـاطري ..




أفرح



في يومي , وأرى البسمه لا تفارق
شفاتاي , ولكن البسمـة توقفت وتبدلت إلـى
إقشرار وأنعدمت , ضاقت روحي وعاتبت نفسي .





قلت



لماذا نحن هكذا نترف في حياتنا
ونفرح بدون أن ننظر للأخرين
نفرح وغيرنا في حزن ونكد ..





أًقلب



شريط حياتي وأقول ماذا فعلت في السنين
الماضيه لوالدي هـل كنت باراً بهم
أم ماذا هـلّ همّ راضين عنّي !





الحمد الله


قد أكون باراً ولكن هل قدمت ولو
الربع مما هو واجب عليّ ..



غيري لا



أدري ماذا أصابه وقد اكون مثله في بعض
الاحيان والدانا معنـا وبجانبنا ولكن لا ننصت لهم
ولا نحسن لهم ! قد نكون !





أتذكر



أبيّ و أميّ حفظهم ربي من كل
سوء , وأتذكر غيري فقد فقدهم أمّا
بوفاة أو أنفصـال دنيوي ..





تذكرت


ذلك اليتيم الذي فقد شئ
عظيم وهو حنان والديه ..






لا يدري عندما يحزن أين يذهب !



لا يدري عندما يزعل أين يذهب !



لا يدري عندما تحل به مشكله أين يذهب !





كلها


علاجها عند رب الخلق عز وجل ؛ ولكن
هناك من يخفف هذه الالم والاوجاع !




همـا

الأبوان ولكن اليتم افتقدهم ..






أتذكر


ذلك الغريب الذي تكبد عناء السفر وجاء من
المشرق أو المغرب من أجل أن يبحث عن قوت يومه
وجاء إلـى بلاد غريبه لا يعرف لغتهم ولا عادتهم ولا
أسلوبهم , يتغرب عن أهله سنه أو سنتين وقد تصل
إلـى خمسة سنين يفكر أين أمي أين أبي !





أتذكر



الدارسين في أي بلاد بعيدة عن موطنه ,
من أجل أن يحصل على شهادة , ماذا يصيبه
عندما يعود إلـى منزله ولا يرى والديه أمامه ..





هـا أنا أتذكر



نفسي ومن همّ مثلي , واحمد الله
عز وجل على هذه النعمة وهي وجود والدي
بجانبي ولكن غيري وقد أكون منهم في بعض
الأوقات , نزئر نرفع صوتنا نستنفر من
بعض الأمور التي يأمرونا بهـا ..





فكمّ


نحن ناكرين لهذه النعمـة وجاحدين بهذه النعيم
التي هُيئت لنـا من الله عز وجل ..




غيرنا

يبحث عن هذه النعمة ولكن شتّان
بين مبتغاه ومبتغانا ..






كمّ أشكر

ربي وأحمده وله الثناء الحسن ,
على تمتعي بهذه النعمه وهي
وجود والداي بجانبي ..





ها أنا



أبلغ الحادي والعشرين ربيعاً اليوم ؛
ووالداي معّي في السراء والضراء .





اللهم تحفظم لي وأن أكون ذِخراً لهم
في قادم الأيـام ..




//






:: الأربعاء ::



الساعه 11صباحاً .. 2/11/1430 هـ


:: صمت الجروح ::


21 عـامـاً ..

التوقيع:
.



- و إنْ لمَحتْ :
بَـ دآخل عيونيّ ( دموُع ) ,
إعرَف إنَه :-
مآت بَـ شفآهيّ آلحكيّ : ( !



| ظَلَّ عَابِـرْ ! ، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس