- في يَوم ميلآده
هذه المرّه كل شيء مُختلف !
فلآ لقآء ولآ شموع ولآ اغآني .. وحتى آلآمآني .. لم يكن لهآ حضور
في هذآ اليوم الذي قبل عآم مضى كُنت اعتبره اهم يوم في حيآتي انآ
واسعد يوم
واجمل يوم
و
و
و
يوم !
كآن كل شيء به يؤدي الى معنى وآحد
وهو .. ( انآ وهو )
ابتدآءً بآلهديّه التي اقوم بشرآئهآ منذ اول يوم له في العآم المآضي
مرورآ بآلشموع التي نطفؤهآ سويّآ واعيننآ تكآد ان تتعآنق فرحآ
انتهآءً بآلآغآني التي حفظنآهآ واصبحنآ نكررهآ في اي حدث مهم في حيآتنآ
,
لم اكن اعتقد انه سيأتي اليوم الذي اصبح به كزورق خشبي فقد شرآعه فأصبحت توجّهه ريح قويه
و لآ يعرف اين سترمي به !!
حقآ مؤلم مآ اشعر به ..
فهذآ يوم ميلآده الثآني يمّر ليصبح يوم كغيره من الآيآم , بعدمآ كآن الآهم في حيآتي
لأكون صآدقه .. لم يصبح يومآ عآدي بالفعل ~ 
فهو الى الآن الآهم في حيآتي .. ولكن شَاءْ الله اَن يَكون يَوماً عآديآ / رُغمآ عنّي !
ولكن لن ارضخ لهذآ الوآقع .. فمآ دآمت احلآمي معي .. سأُحآول البقآء وسأُجآهد له
فهديه ميلآده المآضي لآزآل يحتضنهآ اول درج من مكتبي .. بين غبآر الذكريآت وقسوة الزمن
واليوم .. ستُضآف هديّه اخرى , لتكون اسيره لحب ذبل ليُذبل معه فتآة لم تفهمهآ الآيآم
وسأبقى في كل عآم وفي مثل هذآ اليوم احضر الهدآيآ لآحتفل بِ يومِ ميلآده
حتى وان كُنت وحدي ’
اعلم انني سأُنعت بآلسآذجه بعد افعآلي هذه
ولن يعذرني الآ من ذآق مآ امرّ به الآن ,
فبإذن ربي سيأتي يوم ارآه به لآعطيه جميع الهدآيآ
حتى وان كآن قد بلغ عآمه السبعون ’
,
اتذكّر جيدآ مآ كنّآ نقوله في كل مره نحتفل بهآ
واشعر بذلك الشعور الذي كنّآ نشعر به في كل مرّه
كُنتْ احسّ انه يوم ميلآدي انآ .. ليس يوم ميلآده
اشعر اني وُلدت معه في ذلك اليوم وان ثمّة خطأ في شهآده ميلآدي جعلته يسبقني تسعه اعوآم
واشعر ان (اكتوبر) مختآل وفخور بأنه تشرّف بأول انفآس تنفسّهآ هو 
بآلرغم من ان اعظم الكوآرث والحروب حصلت في هذآ الشهر
الآ اني اؤومن بأن ميلآده كفيلآ بأن يجعله الشهر الآعظم والآمجد .. في نظري !
* يآرب اكتب الدوآم ( لآنفآسه ) وان كآن بعيدآ عني
,
واخيرآ .. رسآله اعتدت ان اكتبهآ له في يوم ميلآده لأرسلهآ له في اول سآعه من يوم ميلآده
ولآني الآن لن استطيع ارسآلهآ .. سأكتبهآ واحتفظ بهآ مع عِدآد "الهدآيآ" حتى يأتي ذلك اليوم الذي سأعطيه كل ممتلكآته !
حبيبي .. هآهو عآمك السآدس والعشرون اقبل ليهنئ العآلم اجمع بوجودك
لآ ابالغ في ذلك
فأنآ في هذآ اليوم اشعر ان كل شيء يحتفي بوجودك ,
الشوآرع والمنآزل والآشجآر والورد والسمآ والبحر .. وحتى اعمده الانآره
أتعلم .. توّآقة انآ لأعرف مآذآ يحدث لك الآن ؟
أتحتفل معهآ كمآ كنت تحتفل معي ؟
أتحضر لهآ هديه فتسألك مآلمنآسبه لتقول : " مو انتي تقولين ميلآدي هو ميلآدك ؟ " كمآ كُنت تفعل لي ؟
أتطفئون الشموع معآ لتغنّون اغآني حفظتوهآ سويآ ؟ كمآ كنّآ نفعل ؟
أتطلب منهآ ان تلبس ذلك الفستآن [ الآسود ] الذي اشتريته لهآ في عيد ميلآدهآ المآضي ؟ كمآ كُنت تطلب منّي ؟
أشتعل غيرة الآن كلّمآ تخيّلت ان ذلك مآ يحدث لك في هذه اللحظآت ,
من قلبي اتمنى لك السعآده .. ولكن طبيعتي كأنثى عآشقه لآ تسآيرني في مآ اتمنّى !
دمت لي .. حبيبآ عآشقآ حنونآ :
................... آتنفسه وان كآن بعيدآ
................. واعشقه وان كآن خآئنآ
................ واحلم به وان كآن وهمآ
دآمت سنينك حبيبي ..حتى لو منت بـ ( معي ) ~
,
قفله ,
ويبقى الحب / اذآ كآن الوفآء بآقي
ويبقى الورد / اذآ كآن الآمل سآقي
وتبقى انت / ضيآ يحيي لي احدآقي
و ( ببقى آنآ اعيشك رسم بأورآقي ) !
مْ : 2009