[ 1 ]
هنا .. على عتبات الأيام ..
حيث كان الحزن يستعمرني
إلتقيته أول مره .. 
علمت بأنه سيأخذني إلى عالمه
حاولت ان أُسيئ أدبي مع الحب ..
فـ لست على استعداد أن خوض تجربة مميته من جديده
وكأنني أمنت بـ إحدى كتاباتي عندما قلت :
[ يعيش الحب لينهينا ] !!
[ 2 ]
هنا .. في الممرات الضيقه ..كآن عناقنا الأول
حيث بدأ الحب يتسرب .. ويصيبني بأمراض الاشتياق
اجبرني الحب إحترامه .. والرضوخ لـ قلبه !
وهنا علمت بأننا ..
لن نكون كـ باقي البشر .. تنمو في اجسادنا تلك الشهوات
بل .. سنصبح اعظم من يتحدث بلغة الأعين ..
واعظم من نمى الحب في أرواحهم ..!
[ 3 ]
هنا .. وقفت مبتسمه
استرجع ذكريات عامين .. ثالثها مقبل ,
عشتها معه بـ كل حب , إخلاص , و صدق !!
ولا ادري .. لما تذكرت بالتحديد .. دون كل سقطاتِ الذاكره
اعترافاتنا الأولى .. والتي كان يملائها الحياء ..
فـ كان أول كتاب اقراءه .. هو ..!
وكنت له .. اول طفله يحتضنها ..!
[ إبتسامه ]
- ياااااه ما اجمل الحب حين يختلط بالحياء ..!
[ 4 ]
هنا .. بعد 3 اعوام .. وقبل 9 أشهر ..!
وقفت ألملم ماتبقى من قلبي .. واترك مالم استطع جمعه
اهكذا .. هي سخافة الواقع وعنجهية الفراق ..!
ايجب ان اغتسل بأدمعي كل صباح لـ أتطهر من الحب ؟!
أيجب ان أدنوا بقامتي النحيله الى الحزن حتى يتأصل في قلبي
فيضيق به المكان .. ليفيض من عياني ..!
أيجب أن اوجه سيري لكل مكان التقينا به
حتى اشعر بأن المسافه بين الموت والحياه تنكمش
لتصبح بعرض هذا الطريق !!
[ دمعه ]
- خُلق الشاعر من رحم العناء .. فلا بأس ..!
[ 5 ]
هنا .. بعد 8 اشهر و قبل شهر واحد ..!
" قادر الله نلتقي وسط الطريق
خطوه مني وخطوه منك ..
وشارع الفرقا يضيق "
وقدّر لنا ان نلتقي .. بعد معاناة 8 أشهر .. كآن تاسعها سيأتي
في تلك الليله فقط .. شعرت بإزدحام كل المخاوف .. كل الحزن
كل الحب .. كل الاشتياق .. كل العتب .. مشاعري كادت تقتلني تلك الليله
كنت أرتجف بشدّه .. أصبت ببوادر الحمى .. وأي حمى تلك !!
لم يتغير كثيرا .. كنت ومازلت اراه متحفآ للفن ..!
موطنآ للإحساس .. ملهم الشعراء .. سيد الأحبار .. راقـ .....
- " تعالي ننسى كل ماصار .. عجزت اتحمل غيابك "
[ 6 ]
هنا .. والأن
يستمر الحب في كتابتي .. فأقرأني بكل اشتياق
وكأنني رواية اتطلع للمزيد من الأحداث ..
اشتاق لـ أدق التفاصيل ..
وهناك ..حيث ينام ببرأة الأطفال ..
يسكن قلبي .. واسكُنه أنا ..
حتى تستوطننا الأشعار ..!
لـ تتغير مقولتي :
[ خُلق الحُب لنحياه .. ويحيينا ] !!
.
.
كـ ... 
شوق الغوالي ..!