عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2009, 01:11 PM   #1
غربــة روح
قنــاص فعــال
 
Arrow |[ سُقـوطْ العقوبـة عن المُذنبْ .!

السلام عليكُم ورحمـة الله وبركاتُه ..~



هذِهـ أحَد عشر سبباً قدْ تُسقطْ العقوبة عنْ المُذنبْ :

السببْ الأول : التَّوْبَةْ .
قال تعالى : (إلَّا مَنْ تَابَ)
والتوبة النصوح : هي الخالصة لايختص بها ذنبْ دونَ ذنبْ .

/

السببْ الثاني : الاستِغْفَار .
قال تعالى : (وَمَاكَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُون)

/

السَببْ الثَالِثْ : الحسنَاتْ , فإن الحسنة بعشر أمثالِها , والسيئةَ بمثلِها , فَ الويلْ لِمنْ غَلَبَتْ آحادُه أعشارُهْ .
قالَ تعالى : (إنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِئَاتِ)

/

السَببْ الرابعْ : المصائبُ الدنيوية .
قال صلى الله عليه وسلم : { مَايُصيبُ المُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلانَصَبٍ , ولاغمٍّ ولاهَمٍّ ولاحَزَنٍّ حتَّى الشوكة يُشَاكُها إلا كفّر بِها مِنْ خطايَاه }

الوَصَبْ : الوَجَعْ الدائم اللازمْ .
النصبْ : المرض العَارضْ (التَعَبْ) .
الغمّ : الكربْ الذي يحدث للقلبْ بِ سببْ ماحَصَلْ .
الهمّ : ينشأ عن الفِكر فيما نتوقعْ حصولهْ مِمَا يُتأذى بهْ .
الحَزَنْ : يحدث لفقد على المرءْ أي فقدْ .

/

السَببْ الخَامسْ : عَذَابُ القَبْر .

/

السَببْ السَادِسْ : دُعاء المؤمنين واستِغْفَارِهمْ في الحياةْ وبعدَ المَمَاتْ .

/

السَببْ السَابعْ : مايُهدى إليهْ بَعْدَ الموت , مِنْ ثوابِ صدقَةٍ , أو قراءةٍ , أو حَجٍ , ونحو ذلكْ .

/

السَببْ الثَامِنْ : أهْوال يومِ القيامة وشدائدهْ .

/

السَببْ التَاسعْ : ماثَبَت في الصحيحين : { أن المؤمنين إذا عبروا الصراط وُقِفُوا على قنطرةٍ بين الجنة والنَّار , فَيُقْتَصُّ لِبعضِهِمْ مِنْ بعض , فإذا هُذِّبُوا أُذنَ لهمْ في دخول الجنَّة }

/

السَببْ العَاشِرْ : شفاعة الشافِعينْ , وأعظمْ شفاعة هي شفاعة نبيُنا مُحمّد عليه أفضل الصلاةْ والتسليمْ .

/

السَببْ الحَادِيْ عَشَرْ : عفُو أرحم الراحمِين مِن غيرِ شفاعة .
قال تعالى : (وَيَغْفِرُ مَادونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ)


فإن كان مِمَن لم يشأ الله أن يغفرَ له لِعِظمْ جُرمِه , فلابُدَّ مِن دخولِه إلى الكِير "نارُ جَهنَم" , ليخْلُصَ طِيبْ إيمانِه مِنْ خَبَثِ معاصيه , فلا يبقى فِي النّار مَن في قلبِه أدنى أدنى أدنى مِثقال ذرةٍ مِن إيمان , بل مَن قَالَ : لاإله إلا الله .

فَ لنُسارع إلى عَمل الصالِحات , فَ أجسادُنا لاتُطيقُ نارَ الدُنيا , ونار الآخرةِ أشدُّ وأعظمْ .


× ماطَرحتُه مِما استَفَدْتُه خلالْ دراستيْ , وأحْبَبْتُ أن أُفيدَكُمْ ..
من كِتابْ : شرح العقيدة الطحّاويّة .
تأليفْ : الإمامْ القاضي عَلي بن علي بن مُحمد بن أبي العِزّ الدمشقيْ .

التوقيع: تَستصْغِرْ الأُنثَى "الرَجُلْ"
عِندَمَا [يَستَصغِرْ] كَبَائِرْ الأخطَاءْ ,
رَغبَةً مِنْه لِ تُمَارِسهَا مِنْ |أجْلِه|
مُتَجَاهِلاً أثْنَاءْ طَلَبِهْ مُصطَلحْ
المَعْصِيَةْ !!
غربــة روح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس