، وإن الأمنيات كثيرا ماتحّلق بنا بعيدا لكننا مانلبث أن نصطدم بالواقع المّر ونسقط وتكون آثار السقطة وفقا لعلو التحليق أو انخفاضه، إبتعادنا عن الأرض أو إقترابنا منها .. وحين يتعلّق الأمر بالحب يكون الأمر أكثر وقعا فلا أمنيات سعيدة بإنتظار المحبين ولا حُلم سعيد للمحبين تحقق سوى شهقات حب ولوعة أشواق ولهفة لاتنطفيء ولاشيء جديد بالإنتظار سوى خيبات أمل الندى حرف عابق بـ العطر بروح الندى النازفة عذوبة بفيض من إحساسك الباذخ ليحفظك المولى من كل شر لأحساسك يافاتنة