| ..
أستيقضت بفزع ..!
البكاء أوكسجين المكان .. سافرت بالنظر في أرجاء
تلك الغرفه الصغيره ..
( لا بشـر , لا كائنات لطيفه ) لاشيء يسكنها سواي ..
والبكاء يزداد .. بل أصبح عويلاً ..
أنساقت خطواتي مشتاقه لذاك الصوت .. مصدره دفتر
ذكريات صغير في درجي ..
أوجس الموت من شدة البرد .. نعم .. فقد حّل شتائه
في غيابك .. فبكى وأبكاني ..!
،‘
وحينما ترحل لاأنـام ..!
يظل مسمـار الفراق ينغرز في عقلي كلما أمتد المسـاء ..
يؤلمني .. فيبكيني .. فأتذكرك .. كيف كنت بخجل تلّم بقايا
جسدي من أشلاء الحزن ..
وتضمها لصدرك حتى تجتمع .. وتطلقني لتسمع الحب من
شفّتيِ كعصفـوره أمام ناظريك ..!
ورحلـت ..!
ولم يتبقّ لي سوى الأحلام لكي أراك ولكن :
كيف أراك حلماً وأنا لاأنام من شـدة الفراق ..!
,‘
سأحبك .. وأن لم تكن هنـا ..
سأشربك كل صباح كتناهيد الفجر في عين الشمس ..
سأنثرك في أرجائي كل مساء كما تنتثر النجوم في السماء ..
سأخلد إليك حينما أشتاق كما أخلد للنوم لألوذ من التعب ..
سأحبك .. سأحبك .. سأحبك ..
لن يمنعني من حبك .. سوى ( دموعك ) حينما تنتثر على
( قبري ) في أيام لاأعلمها ..
لن يمنعني من حبك .. سوى ( غرغره ) تسرق كل شيء
من جسدي لأعود إلى ربي ..
لاتقلق ( سأحبك ) وأن رحلت ..!
,‘
ومضـه مكسوره :
قبل ترحـل .. هاك :
جامعه لك شنطه سفـر ..
فيها أوراق وعطر وصور ..
خلها في درجك ذكرى .. يمكن
في ليلـه على بالك ( أمّــر ) ..!
حــ سعودي ــلاها .. 