عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2009, 11:17 PM   #1
المفكر اللبق
( تلاوين المجلس )
 
الصورة الرمزية المفكر اللبق
 
مخترش اضحك مع الخاآدمآت ....

ممن يعيش معنا ويأكل معنا وينام ويقوم قريبا منا ....
تلك الخادمات اللاتي نرى منهن العجب ....
فمرة نقول لا فهم لديهن ...
ومرة نقول يستغفلننا ...
وإذا طفح كيلنا قلنا يفضفضن عنهن غِلا بنفوسهن ...
ويطلقن علينا أحجارا من الحقد بأيادي الحسد ..!!
تلك أوهآم ...



من جراء ذلك نواجه من المواقف المضحك المبكي في نفس الوقت ...
تحدثني إحدى القريبات عن خادمة عندها كانت تضع الأشياء الثقيلة فوق علبة التمر المفتوحة ..............
تقول لما نبهتا ونهيتها عن وضع أشاء ثقيلة فوق التمر كي لا يفسد وقعت الطآمة .......
بعد يومين وجدت الأشياء الثقيلة وضعت فوق طبق البيض ولم يبقى سوى بيضة والثلاجة صارت تحمل ألوانا ساطعة جميلة ....


والموقف الآخر لخادمة أخرى أيضا ........
كانت تلك الخادمة في بدايتها تغسل الأواني وتضعها في الثلاجة ......
لما نفدت الأماكن في الثلاجة .....
اضطرت أن تسأل ربة المنزل أين تضع الأوآني المغسولة .....؟؟!
لتفاجئ بالتوبيخ الغير متوقع .....



وهذه أخرى ثقيلة بعض الشيء ....
كانت تتقن لهم أحسن أنواع القاتوه (الترتة) ....
لما أرادت السفر استأذنت أن تصنع لأهلها شيئا من القاتوه (الترتة) ...
فوافقوها على ذلك .....
لكن المسكينة نسيت الترتة في المنزل .....
تذكرتها في المطار ....
ناشدت كفيلها أن يعود بها لتأخذ الترته ......
ولكنه سخر منها بعد أن رفض .....
اتصلت على أهل بيت الكفيل ...
وقالت: لا تأكلوا القاتوه لأنه في نفسي فأخشى أن تصابوا بالعين ...
لكن جوابهم كان ضحكا ....
ولم يبالوا بكلامها ...
بل هموا بأكل ما صنعت ...
فلما أمروا السكين عليها ليأكلوها ....
احتكت بشيء داخلها ....
ماهذا..!؟؟

لمّا تفحصوه فإذا هو ذهب لهم فقدووه ...
نعم هكذا كآن ....



أخيرا أحبآبي ....
هذا ما جاد به قلمي ولكم من المساحة بقية ..
أتمنى أن تثروا موضوعي بمزيد مواقف ...
فإن لم يكن ..... فلا تبخلوا بالتعليق ...



تحياتي: المفكر اللبق

التوقيع:
كلنا فدا أبو متعب وكلنا نفدا السعودية
ولا عزاء للحاقدين
المفكر اللبق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس