أذكر في صف ثالث أبتدائي وكان شعري طويل وكل المدرسين ساكتين عني وما يكلموني اني دلوعة البابا وكان أبوي يرثع بالمدرسين لو يكلموني (( مع العلم أنا وكيل مدرسة اللحين وأكره شي لا جاء يهايط ولي الأمر )) هههه
المهم كان عندنا مدرس اللغة العربية مجنني كل يوم يقول لي حلق وحنا بأخر العام وبعد الدراسة نسافر خارج السعودية وكنت كاشخ بشعري وأبو الشباب ناشب لي ومرة قال تعال ابي أدور قمل بشعرك وقهرني وضحكو الطلاب وقلت له أحترم روحك وقلت ورب الكعبة ما راح أحلق المهم طلع من الصف دقايق وجاء ومعه مقص يبي يقص شعري وأنا قمت أبكي وأصيح لا ما أبي أحلق وهو يصيح علي ويقول اللحين أقص شعرك وأفرفيك بالصفوف على شان تنفضح المهم وأنا أصيح وستر ربك ودخل المدير وهدا الوضع ويوم رحت للبيت على طول قفلت على روحي بالغرفة تخبرون أبي أتدلع وجلست ثلاثة أيام ما أداوم وكل ما سألني أبوي قمت أبكي ولا أجاوب المهم راح للمدرسة وقال له المدير بالسالفة وهو يقوم الدنيا ولا جلسها وداومت ولا حلقت أبد والمدرس واجهته بعد التخرج من الجامعة وعلى طول ذكر لي الموقف وأنحرجت مرة منه
شكرررررررررررررررررررا