يا حاملاً لمِتاع حبّك ذاهبا
ما كنت إلاّ في عيونيَ ناهِبا
جعلتني منذ الطفولة عاشقً
وتَركتَني لِلناسِ عشقً وَاهِبا
قدكان حبّك صِدقَ قولً من فمِ
لا..لمْ أضع فيِ حٌكمِ حبّك رَاهبا
ما مرَّ ليلٌ دُونَ أنْ يشتاق لكْ
قد كُنتَ نجمً في سمائِيَ شَاهبا
أنتَ الذي أظْهرتَ حبّك ماطرً
تروي بِه عشقً بدَى لكَ لاَهبا
لو كانَ حُسنكَ حاضرٌ في ذِكركَ
لجَعلت من عينيكِ شعرً سَاهبا
(( الزعيم القرني ))