شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - عرض مشاركة واحدة - قهوة تُركيّة

**Just Doll** · 28-09-2009, 04:46 AM

.

.
لمْ أكُن بِحاجة لأنّ تُخبرني قريبتي أنيّ " تَغيرت " !
أنَا أعلم أنّ كثيرًا مِنْ ظَاهري اختلف , أعلم أنيّ بدّلتُ الكثير مِنْ الأشياء البالغة " الأهمية " بحياتي
و أعلم أنيّ الآن " سيئة " جِدًا !
لكنّ الحياة قاسية حينَ تُجبرك على اختيار " الباب " الذي تعلم أنّ خلفه شيئًا لا تُريده
الأمر يجلبُ ليّ التعاسة كلّما تذكرت أنيّ عجزتُ عنْ حثّ خطواتي أنْ تتوقف !
لا أُحب التظاهر أبدًا , ولا أحبُّ إرتداء الأقنعة خصوصًا التظاهر بالفَرح
مُؤلم و مُؤلم و مُؤلم حينَ ترتدي الإبتسامة مُجبرًا و تتحمل ثقلها الكاذب على ملامحك
تقسو عليّ الحياة حينَ لا تمنحني في كلّ مرّة إلا " خَيارًا " واحدًا لا أُريده
مُتعبة أنَا أُغمضُ عينيّ بتثاقل و أُردد " أنا بخير أنا بخير أنا بخير .. " وحينَ أفتح جفني لا أكون " بخير " !
لستُ خائفة مِنْ شَيء ولا يهمُنيّ ماقَد يحدثُ بعدَ كلّ قراراتي الفاشلة
لكنيّ غير قادرة على إلتقاط أنفاسي , أشعرُ أنّ حجمي يتضاءل و الأشياء مِنْ حولي تتحرك بِسرعة
أشعرُ أنّ بداخلي شُعور مُرّ يجذبني بِقوة إلى أسفل و أهوي و تتثاقل خطواتي
مُؤلم أنْ تفقد ذاتك في الوقت الذي تحتاجها وبشدّة , لِماذا لا شيء حولي يُنبئ أننيّ بخير
أيحدثُ كلّ ذلكَ فجأة دونَ أنْ أشعر , أم أننيّ كُنتُ أُمارس كَذبي الأبيض على نفسي و استيقظتُ مُبكرًا !
لمّ أعدّ أُريد أنْ أمشي بِجوار " مِقبرة " تحويّ ذكرياتٍ دفنتها حيّة , لا أُريد أنْ أدعكَ الأرضّ بِخُطاي و أقضّ صَمت وقوفي
أُريد أنْ أتوقف .. هُنا حتى لو كنتُ في المُنتصف لا أرغب بالإستمرار ولا أقدر على العودة , سأقفّ ولنْ يمرّ : أحد !
سأقفُّ هُنا لن أكون أنا , و لن أُشفي جِراحي و لنْ يكون شيئًا مما بِداخليّ كما يجب أنْ يكون !
Just Doll | لِذا سأقفُّ كَ دُمية احتفظتْ بِها فتاة صغيرة سنوات طويلة لكنّها سقطتْ مِنْ يديها سهوًا
فَ مَضتْ هي وبقيتُ أنا كَ دُمية مُلقاة ع الأرض و عينيها إلى السَماء لا ترِفُّ أبدًا !
ميتشي | وإنْ اشتقتُ أنا و بقيتُ أتذكر و أرتجي خبرًا يُعيد لي نَبضًا أعلم جيدًا أنّه لا " لِقاءً " آخر بيننا و حَتى المُصادفة " هَاجرتْ " !

.

28-09-2009, 04:46 AM	#27
Just Doll طَفّلَةُ اَلْمَاءْ	.. . . لمْ أكُن بِحاجة لأنّ تُخبرني قريبتي أنيّ " تَغيرت " ! أنَا أعلم أنّ كثيرًا مِنْ ظَاهري اختلف , أعلم أنيّ بدّلتُ الكثير مِنْ الأشياء البالغة " الأهمية " بحياتي و أعلم أنيّ الآن " سيئة " جِدًا ! لكنّ الحياة قاسية حينَ تُجبرك على اختيار " الباب " الذي تعلم أنّ خلفه شيئًا لا تُريده الأمر يجلبُ ليّ التعاسة كلّما تذكرت أنيّ عجزتُ عنْ حثّ خطواتي أنْ تتوقف ! لا أُحب التظاهر أبدًا , ولا أحبُّ إرتداء الأقنعة خصوصًا التظاهر بالفَرح مُؤلم و مُؤلم و مُؤلم حينَ ترتدي الإبتسامة مُجبرًا و تتحمل ثقلها الكاذب على ملامحك تقسو عليّ الحياة حينَ لا تمنحني في كلّ مرّة إلا " خَيارًا " واحدًا لا أُريده مُتعبة أنَا أُغمضُ عينيّ بتثاقل و أُردد " أنا بخير أنا بخير أنا بخير .. " وحينَ أفتح جفني لا أكون " بخير " ! لستُ خائفة مِنْ شَيء ولا يهمُنيّ ماقَد يحدثُ بعدَ كلّ قراراتي الفاشلة لكنيّ غير قادرة على إلتقاط أنفاسي , أشعرُ أنّ حجمي يتضاءل و الأشياء مِنْ حولي تتحرك بِسرعة أشعرُ أنّ بداخلي شُعور مُرّ يجذبني بِقوة إلى أسفل و أهوي و تتثاقل خطواتي مُؤلم أنْ تفقد ذاتك في الوقت الذي تحتاجها وبشدّة , لِماذا لا شيء حولي يُنبئ أننيّ بخير أيحدثُ كلّ ذلكَ فجأة دونَ أنْ أشعر , أم أننيّ كُنتُ أُمارس كَذبي الأبيض على نفسي و استيقظتُ مُبكرًا ! لمّ أعدّ أُريد أنْ أمشي بِجوار " مِقبرة " تحويّ ذكرياتٍ دفنتها حيّة , لا أُريد أنْ أدعكَ الأرضّ بِخُطاي و أقضّ صَمت وقوفي أُريد أنْ أتوقف .. هُنا حتى لو كنتُ في المُنتصف لا أرغب بالإستمرار ولا أقدر على العودة , سأقفّ ولنْ يمرّ : أحد ! سأقفُّ هُنا لن أكون أنا , و لن أُشفي جِراحي و لنْ يكون شيئًا مما بِداخليّ كما يجب أنْ يكون ! Just Doll \| لِذا سأقفُّ كَ دُمية احتفظتْ بِها فتاة صغيرة سنوات طويلة لكنّها سقطتْ مِنْ يديها سهوًا فَ مَضتْ هي وبقيتُ أنا كَ دُمية مُلقاة ع الأرض و عينيها إلى السَماء لا ترِفُّ أبدًا ! ميتشي \| وإنْ اشتقتُ أنا و بقيتُ أتذكر و أرتجي خبرًا يُعيد لي نَبضًا أعلم جيدًا أنّه لا " لِقاءً " آخر بيننا و حَتى المُصادفة " هَاجرتْ " ! .