عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-2009, 11:54 PM   #1
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
افتراضي - إحَتَّضار الأنفَأْس !









إحتضار الأنفاس
......................... وصيحة جسد على فِراش
وحديث إشاره لآيستطيع اللسان وصف الكُتمان !
نعم .. آنبثقت من روحي اُنات وقتٍ آحتبس في الكيآن
وآشتعلت شقآوة آلنوم تُصارع اعيُني ..
ابكي , بصمت , حتى إزداد بي الأنين
وقدرة الله في نفسّ قوي يخرج من انفي !
وكأني آفتقدته من صدري



نعم سأرتوي من الحُلم رآئحة الجنه
وسأحتضن روحآ ليست في هذه الدُنيا
ولكن !! اردتّ ان اعوود للحياة
اردتّ ان استعير انفاس جديده
فنبضات قلبي قتلتني ألمآ !


لااريد النومّ في سرير آبيض
لااريد ان ابقى بجسد يسكنه الخُمول
إلهي .. كم طاب لي المبيت حول
من كآنواحباب ورفقاء دربي
ولكن من يشكو يبقى ضعيف كما قرأت
وانا لااشكو سوى اني اريد تمام الصحه ان يكسو جسدي
كما يكسوني لِباس العيد ك لفتة نظر لِ جميع الحاضرين


آبقيت متوسدة على هذا الفراش ,
وايضآ لوفاء قلبي في شدة وقساوة المرضّ
لازلت اتفوووهّ بأني مُحتاجة له ..
فكلما رآتني وآلدتي اجبتها اُماه اُريد مطرآ من السمآء
فأين الوابل .. واين ملجأي لللإختباء !!
سوى اني استمعت الى تلك الموسيقى البجليكيه
وانا ملتويه بجسدي كغصن الوردِ عندما ذبُلت اوراقه فأنتهى !



اشعر ان رآسي على الوساد يحلم انه على عناقه مُتكىء
تفجرت براكين الصمت وعاد إلي النفسّ ..

ولكن قليلآ من آلتعب يأويني .. وانا لستُ على ارضي ومدينتي
وحُلم ودعتهّ ليلة العيد في ارضها ارض الطيبِ
ريآض نجد الآبيه , غدوتّ على فراش ابيض وكأني لازلت احلم !
رُبآه اهذا حقيقة حدثت ليّ ؟



اين مضجعي الممزوج بوريقات الورد ورائحة عطرِه
سأعود لإستمع الى الموسيقى الدافئه بالرحيل !!
لايعلم هذا الفُراش الأبيض سوى الإختناق ...
................................ فحمدآ لله ان ابقاني ...






= ( اوكسجينه



التوقيع:
| استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ! ]




O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس