. ** يَسرُ صَدَى الْمَشَاعِر النّثْر أَن يتقَدم ... بـِ خَالص التهَاني لـِ الشّعْب الْيَاسِري الْكَريم ، وَ لِ زُوارِنا الكِرام بِحِلُول شَهْر رَمضَان الْمُبَارَك ,, - وَ نَقُول .. هَبّ الأرَيجْ وَطَابَتْ اَلْنَسمَاَتُ ،، فَـ .. أَهّلاً رَمَضَانْ ،, أَهّلاً شَهَرْ اَلْقَرَآنْ ،، أهّلاً شَهَر اَلْخَيِرْ وَ اَلْغَفّرَانْ ،، أَهّلاً شَهّرْاَلْرَحَمَةْ وَ اَلْرَضّوَانْ ،، ’ آلْ اَلْصّدَىَ , وَكَمَاَ وَعَدَنّاَكمْ .. هَاَ نَحّنُ نَأَتِي فِيْ اَلْمَوعِدْ .. وَ بِ أَوَلْ لَيَالِينَا اَلْمُضِيئَةْ , .. فِيْ هَذَا اَلْشَهرِ اَلْكَرِيمْ اَلْمُبَاَرَكْ .. لِنَرتَشِفْ وَإِيَاكُمْ ، إِرّتِشَافَةْ مِنْ "شَهّدِ اَلْكَلَامْ وَسِحَرهْ ، بِرِفّقَةْ اَلْشِعّرْ وَعَذّبَهْ بِ أَوَلْ أَقّمَاَرْ لَيَالِينَا اَلْمُقّمِرةْ .. بِكُمْ وَ بِهِمْ .. نُورٌ .. عَلَى .. نُور فَـ ضَيِفُنَا نَجَماً يَتَلَألَأ .. فِيِ سَمَانِاَ هَذا اَلْمَسَاءْ وَكُلْ مَسَاءْ وَ قَبّلِ أَنْ نَسّتَقّبِلْ ضَيِفنَاَ .. سَـ نَتَجوَلْ بِكُم قَلِيَلاً فِيْ بَسَتِانَهْ اَلْ فَائِقَ .. بِاَلجَمَالْ وَالْطَاغِيْ بِكُلْ مَا لَذْ وَطَابْ .. * وَ نَبّدَأْ بِقَولِهْ // بَسّمَه عَلى كَلْ القُلوبْ الَلي قدَرَها مَاتَهَابْ .. سَلاَمٍ اَصّفَى مِنْ صَفا اَلْبَلُورهْ وَمَكّنُونَهاْ ،، فَـ ضَيفُنَا أَحَدْ .. أَعّذَبْ شُعَراءْ اَلْقَنَاصْ وَمِنْ َالأسّمَاءْ اَلْجَمِيلَهْ وَاَلْمُتَناَميِهْ نَحّوَ اَلإبّدَاعْ .. فِي حُضُورِهْ اَلْنُورْ وَ فِي حَرفِهْ اَلْسِحّرْ .. جِئنَا لـِ نَسّأَلَهْ ..! فَـ يَقُولْ // جِيتْ اَسّأَلَهْ .. جِيتَه وَاَناَ كَليِ "اَمَلْ ، مَااَبغَىِ مَلاَمِحْ كَاذِبَهْ ،، اَبّغَى مِنْ اَلْتَارِيخْ لَمّحَةْ مَنْ فَرصْ ، وَاَسّمَعْ مِنْ اَلْشَاعِرْ قَصَصْ .. جِيتْ اَسّأَلَهْ .. وَشّلُونْ بَسْ يَمّكَنْ تَصِيرْ ! شَاَعِرْ وَ مَسّكِينْ وَ فَقيرْ ، تَوقَفْ مَعَ كَبَارْ اَلامَمْ .. فِي مُتحَف الْشَمعْ الْشَهيِرْ..! .. يَأَخُذّناَ .. بِرَفقَتهِ عنَدمَا يكَتُب الِى عَالَمْ مُختَلفْ ،، يِنّسُجْ كُلْ حَرفْ وَيبدِعْ فِي صِيَاغَتِهْ .. يُسَطر اَلْكَلمَاتْ بِنَهجْ وَأَسلُوبْ مُتَفردْ وَمُتمَكنْ .. لَا عَجَبْ أَنْ نَقّرَاءْ لَهُ هَذاَ اَلْتَمِيز مِنْ مَعّزُوَفتِه ( اَلْموَنَاليِزَا ) ،، فَيِكْ اِبّدَاعْ خَطَفّنِيْ .. ! وَينْ مَااسَافِرْ وَاَروحْ ... كَثَرْ مَااَسَافِر وَاَروُحْ وَ اَبعَد اَبعَدْ لِينْ مَايَبّقَى صَديِقْ ،، لِينْ مَايَبقَىَ سِوىَ شَهّقَاتْ رُوحْ ،، وَ كَلهَا طَعّنَاتْ ضِيقْ ..! وِ انّتِي فِيكْ اَلْسَحَر نَفّسَهْ ... ذَاكْ نَفّسَه ..! فِيكْ شَي يَقولْ شَفّنِيِ ، كَنّكْ تَقُولِينْ شَفّنِيْ ، كَلّكَمْ قَدّرَهْ اِلَهِيةْ .. ذِيكْ يَومْ اَلله كَتَبْ ... صَارَتْ مِنْ اَحّلَىَ اَلْمَعَالِمْ وَاَنتِي يَومْ اَلله كَتَبْ ... جَنّنّ اّلله فِيكْ سَاَلِمْ ؟! .. سَمَعّنِا .. عَزَفِهْ اَلْمنّفَرد وَكَانَت اَلْسِمُفونِيةْ ذَلَكْ اَلْعَزّفْ ،، تَمَيزْ يُسَيطِرْ بِرَوَعَتِهْ وَيُهَيمَنْ بِجَماَلْ عَزّفِهْ هُناَاَاَاَ مِنْ قَصِيدةْ ( قُولُونَهاَ ) ،، مَاَابّشَعْ مِنْ مَطَارَدْ سَرَابْ اِلَا دَلَاخَةْ هَالْسَرَابْ ،، كَمْ لِلسَماَ فُوقَهْ وَلَا حَنّتْ عَليِهَ مَزونَهاَ ؟! يِاَتِيهْ نَفّسِيِ لَاجَمَعّتْ اَلْحُبْ فِي ظُرُفْ وَجَوابْ قَصِيدةٍ تَجّمَعْ غَلَايِ وَلَهّفَتيِ بِمّتُونَهَاَ ،، يِا مَردّد الْحِيرَهْ .. كَفَى مَالِعَينْ قَطّعَهْ مِنْ سَحَابْ ،، تَثقَلْ علَيهَا لَا بَغِيتْ وَلَا بَغِيتْ تَمُونَهَاَ . .. يتِنَاغَمْ .. بِرَفّقَة عَزّفِه اَلْحُرُفْ وَالَدمّعْ وَالْجِرَحْ وَاَلْحَنيِنْ .. قَاَلْ// اِبّتَدأَ جَرّحِكْ عَلىَ يَدْ مَغّلِيكْ ! وَاَلْعَاقِلْ اَلليِ مَالَهْ اَحّيَانْ وَاحّيَانْ اِنّسَى يَطيِبْ اَلْجَرّحْ وَاَلْجَارِحْ يِجِيكْ وَاَذّكَرْ يَغيبْ اَلْجَارِحْ وَجَرّحِكْ يِبَانْ كَـ اَلْمَاءْ وَتَقَبيِلتهْ .. وَجَنونْ حَرّفِهْ هُناَااَ ،، مِنْ عَرَفّتِكْ وَاَلخطَاوِي مِنْ جَنونْ اِليَا جَنونْ ، وَ الْبَلاَ لاَ مِنْ فَقَدتِكْ , مَنْ يَردْ خَطَايِ لِيْ ؟ فَرعْ مِنْ تَقبِيلَةْ اَلْمَاءْ , حُبْ بِالِليِ يَشّرَبونْ ، شَرَهَةْ اَلْمَقّفِيْ عَلَى اَلِلِي كِيدوهْ عَدَايِ لِيْ .. فَكَمَا أَبّدَع .. ( دَافِنّشِي بِريشَتَه كَرسَامْ ) .. أَبّدعْ شَاعِرُناَ .. ( دَافِنشِي اَلْشَعرْ بِريشَتهْ كَفناَنْ ) وَهُنَا بَعضْ جَمَالْ لَوحَتِهْ .. يَرسَمِكْ وَانتِي حزَينَه تَبكيِ اَلْريِشهْ بَدالَهْ يَرسَمكْ وَانّتِي حَنُوَنه يَنّحَنيِ لَك كَوكَبهْ يِرسَمكْ لَامِنْ ضَحَكتِي نَبّعْ يَهَبّلْ زَلَالَهْ كُلْ مَنْ جَربْ يِشُوفَه لَا اَراَديِ يَشّرَبَه بِـ إِخّتِصَارْ .. ضَيِفَنَا ، اِسّمْ لَهْ رَنِينَهْ فِي دُنيَا اَلاِبّدَاعْ ،، وَ شَاعِرْ يَفُوقْ اَلْوصّفْ لَا نُرِيْد أَنْ نُطِيلْ عَليكُمْ .. فَضَيفَنَا عَلَىَ وَشَكْ اَلْحُضُورْ ،، وَ لِمَنْ يَريِدْ أَنْ يُشَاهِدْ مُتّحَفَهْ اَلْذَهَبِيِ وَيَسّتِمتَعْ بِمَا فِيهْ ،، مَاَ عَليِهْ إِلَا أَنْ يَضّغَطْ [..هُنَاَ..] - فَقَدْ اِشّتَقنَاَ لِـ لَقَاءَهْ وَالإسّتِمتَاعْ بِشَهدِهْ ،، واَليَومْ غَصّبْ اَشّتَقَتْ لَكْ ،، وَ الْدَمْ فِي جَسّمِي ِقضَىَ يِاَ قَاسِيهْ مَاقَلتْ لَكْ .. فِيَماَ مَضَىَ ؟! .. أَحِبَتنَا .. إبِقوُا مَعَنّاَ لِمُتَابعَةْ اَلْجَمَالْ ،، لَأنْ اَلْمَكَانْ رَاَقِيْ جِداً بِتَواجِدْ ،، ضِيفَنَا الْكَريِمْ * لَكُمْ كُلْ اَلْمُنَىَ ، فَـ لِنُرحِبْ جَميعَاً بِضيَفَناَ .. اَلْشَاعِرْ .. [ سَاَلِمْ اَلْطُلُوحِيْ ] .. اَلْطُلُوحِيْ مَرحَبَاٍ بِهْ جِيتَهْ مِنْ جدْ عَيِدْ ، رَحِبُوا بِه رَحُبُوا بِه شَاعِرْ وَجَزَلَهْ كَثيِرْ ،، مَنْ يَدورْ لِلِوَنَاسَهْ وَ الِإفَاَدهْ وَ اَلْقَصِيدْ مَا عَليِهْ اِلَا يَشّرّفْ فِـ( اَلْصَدَىَ ) نَبّعَهْ غَزيِرْ . فَـ أهَلًا وَمَرَحبَاً بِكْ أَيُهَا اَلْعَذّبْ وَهَنيئاً لَنَا حُضُورِكْ يَا سَالِمْ ، .