بسم الله الرحمن الرحيم قد يغيب الإنسان بين فترة وآخرى وتطول تلك المدة من الزمن بحكم الظروف التي تحيط به أوبسبب المؤثرات التي تحدث له من حين إلي حين ولكن عند بلوغ فوهة البركان وقبل إنطلاق الحمًم يحدث شيء عظيم في القشرة الأرضية ! هذا ما يحدث للقناص ياسر القحطاني من داخل المشهد .! فـ هاهو القناص يعود من جديد ليلبس ثوبه العتيد ويرتدي أجمل الحلل ليأخذ الكل الحذر في العيد ويلتزم المقر ولكن ... أين المفر من هيبة الكاسر وسلطة القناص .! يا سـر : أنفض غبار الماضي وأتجه نحو القمًم كعادتك فـ بدون لمساتك ومهاراتك لامعنى لكرة القدم ولا لذة في متعة يسبقها ألم .! ياسر : قس بما تشعر به الآن على سبيل التحديد سوف تبرق في عين كل محب لفنك غمامه هي عين السعادة دون شك أومحاولات التشكيك بفنك أوبمهارتك فـ أنت الملك .. صلت وجلت .. تميزت وتفننت .. .. . قدّمت فكفيت .. ... أعطيت فأوفيت .. .... أبدعت فأبهرت .. نعم كل ذلك أنت من قدمه لوحدك بأداءك الرائع والمتخطي للخيال .. ياسر القحطاني : أنت بداية المهارة ونهاية الإبداع أنت بحر العطاء والإنتماء .. أنت لغة الكلام الممزوج بحروف الروعة والقصص التي تتشوق الأذان بلا كلل ولا ملل لسماعها ! لأنك على العهد تمضي .. لأنك كاسر للتحدي .. فقد أدركت بأن وصفك لايزال بحاجة لكلماتتفوق لغتي بألف لغة ولغة .. عندما نردد ياسر .! فهل هذا يكفي ؟ بالتأكيد ( لا ) ..! أسم من أربعة حرووف ولكل حرف معنى ولكل معنى هدف ولكل هدف قناص ولكرة القدم سر وياسر سر كرة القدم .! أسم قصير ولكنه كبير .! أمام المرمى : لا رحمة ! مع المدافعين : لا التسامح ! عند مواجهة الحارس : لا عطف .. لا تعاطف ! الأهداف : حلك الوحيد .. فنك وإمتاعك : لن نجد له مثيل ! في الملعب : ليس لك بديل ! عندما أشاهد عينيك تكتسيني ثقة نظراتك : حكاية الإنتصار ! ثقة .. تضحية .. إنتصار .. هل هناك أجمل من الإنتصار ! حب أزلي يجمعه مع مهارات الكرة ! أحب الكرة لأنه عاشق للإنتصار أحبته لأنه لايعرف الإنكسار ! كل ذلك لـ شيء واحد : المجد ! ياسر القحطاني : مهارة فردية تحقق نصر جماعي .! ياسر القحطاني : عندما تكون كرة القدم عشق ! ... تحياتي لكم .. نايف .. ...