.
.
.
.
بالطـريق ..
زحمـه والأخلاق للكلمه ما تطيق ..
نمشي آمنين ..
يسيّرنا الشوق لـ مسكن أمي من يومين ..
مسافه وقت ..
وبنوصل لـ مكان يغطيه البياض ..
في وسط الرياض ..
يسامرنا الهدووء ..
يحكي لي أخوي لجل يقطع
ملل طول الطريق ..
وظل يحكي ويضحك ..
يقول كنت وكنت ولين صرت ..
مدري كيف إحساس صابني ..
لمحت عيني اليمنى طرف ..
إلتفت .. وقف قلبي
يا رب
بحالي تخف ..
معقوله أصدق اللي شفت !
آآآهـ
يا ويل حال المرايه ..
لو درت إنك طالعت فيها
كان تكسرت وإخجلت ..
لحضه !
لحضـه !
كنت أنتظرها ..
جات عيني بـ عينه ..
نعرف بعض ونقرأ بعض من بريق عيوننا ..
لين صرنا أصحاب لـ دموعنا ..
ورجع فكري يتذكر أيامه وسنينه ..
هو يناظر ويبتسم ..
تنطق شفايفه من ورى
هالمرايه : أحبـك والله قسم ..؟
يا قلبي وش صار فيك
ترتجف وكأنك بادي تنقسم ..
من يصدق !
ألمحه
ثم اشوفه
ثم ..... أحـــم ..؟
سهيت وصحّاني صوت
أخوي ..
يا حلوه وش فيك ؟
علامك ؟
فز قلبي قلت هـااااهـ
لا يا دنيتي كملّ كلامك ..؟
ما يدري إن بالي مو معـاه ..
من سنه ضاع واقمت عليه الصلاه !
لو تدري بس ,,
لـو تدري يا أخوي
منهو اللي على يـميني ..
كان ما شفت بـ عيني
إنكسارات وونيني ..
كان رتبت بإيدك حطامي
مع حطامه ..
وإكتسـت الفرحه ايامي
وأيامه ..
بس لا أقول ولا يقول ..
ولا أنت تقول ..
كمّل مسافات الطريق ..
وانا بأعيش على ذكرى لمحته لجل أفيـق ..
غريقه في بحر حبه وهو بعد مثلـي غريق ..
وكل يوم وأنا بظل أنتظره
بـ " نفس الطريـق " !!!
.