.
.
أنا خوفي يجي باكر
و يبعثر كل أوراقيّ
يشتت مابقى منيّ .. و ما ألاقيك !
خوفي أنا من باكر
يهدّ حيلي بطاري فراق
و يقتل فيني الفرحة ؟
أنا اذا آخر مابقالي ضاع
و أخذك هذا الزمن منيّ
أعيش شلون فهمّنيّ ؟
أيّ شعور يحويني
و أي بسمة تفرحني ؟
وكيف اليوم بلا شمسك ولا إشراقك
قبل لا الزمن يغدر .. وما ألاقيك
أبيك بس تفهمّنيّ ؟
.