عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-2009, 04:35 AM   #1
سَـلامْ ،
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية سَـلامْ ،
 
Arrow ........................ || مُنقصّآت !


،

إمم.. دقآئق من الخمول الذهني !
الكف عن مَدِّ الكَف...لِأرفَع صّوت ذآك المزعج ،
لِ أضغط على رأسي بشدَّه ،...لِ أصفع أخي الصغير !
لِأنه لا يتوقف عن الثرثرة , دقآئق أكفُّ فيهآ عن ذآك وذآك

دقآئق أبحث فيهآ عن الكلمآت
لآ أدري لمآذا أفقد الحروف وقتهآ
لآ وجود لِ ازدحآم في أفكآري
بَل.. ذِهني خآآآوي

دَقآئق لآ أَسمع فيهآ ذِكراً لِ النَّآفع لِ صحتي..
والضَّآر لهآ..وتأخرتِ عن موعد الدوآء..
وهذا الصنف من الطعآم ضآر
لآ تأكلي الوجبآت السريعه / لمآذا تكرهين الخضآر ؟!
دقآئق ، أفقد فيهآ أصوآت من أحبهم ،
رُغم أنَّني أتذمر من نصآئحهم..
تزعجني هي ،..لكنني أحتآجها جدآ
هَِه..ولكي أأخذها بِ عين الإعتبار لآبد أن تكون أوآمر لآ توجيهآت !

دقآئق ،
أكون فيهآ قريبة جدآ من الرَّب ، القرب اللذي يجب أن يكون !
أكون مُطمئنه ، أشعر بِ ثلجية يكتسبهآ جَوفي ،
أكون أحترم نفسي جدآ في تِلك السآعه ،
أو كمآ قلت...دقآئق !

دقآئقي كثيرة...كثيرة جدآ
لكنهآ لا تكتمل أبدآ
لآ شيء يجعلهآ سآعآت
إلا........مُنقصَّآت
أو بِمعنى ، غَصَّآت
دقآئق هي في ذيل السآعه
تَكون جميلتنآ الثآنيه تسير بالـ تِك تِك تِك
في سلآسه
حَتى تصل لِ الثآنيه سِتين مِن الدقيقة ستين !
فَ تََطمع بِ مزيد من الهنآء
تُوآصل ثوآني سِتينتِنآ التكتكه
لكن شيئآ مآ يجعل تَكتكة الثآنية تَتعَثَّر عند مَشآرف آخر ثآنيه
فَ يتعكر هنآئنا اللذي طمعنآ به .. ويتبدل الشعور إلى تمني
نُريد أن نتخلص من ذآك الهنآء المعكَّر أيآ كآنت الوسيلة

خَوآتيم دقآئقي
تُنَقِّص علَي سآعآتي ،
ذآك المزعج اللذي كفَفت عن الحِرص على سمآعه ومشآهدته
أجِدُني اعتكفت عليه ،... نَشرة الأخبآر
مَجآعه.. مُفآوضآت لِ السلآم
" إن لم تكون فآشلة فَ ستفشل ،
وإن نَجحت قوليآ فَ الفشل الفعلي سَيُرآفقها بكل تأكيد " !
مَرض جِدآ ضآر..بدأ مُخيف في الإنتشآر أكثر ممآ هو صعب المرآس
جَهلٌ يعِمُّ النَّآس...أو ربمآ أغلبهم !

مُطربون نشآز..
مُطربآت............" جِدآ لآبِسٍآت " !
ممثلون ، ممثلآت ، إعلآميون ، إعلآميآت
ذآك على تلك الشآكله / وتلك ضمن أولئك اللآَّبسآت
قَآطع تِلكَ وَذآك.......إعلآنَآت !

وَتُدوي بِ البيت صوت صَّفعة !!!!
........، هذه المرَّة لِ جهآز التحكم وليس لِ أخي !

وإنهآ المنقصآت ،
تعود بِ زحمة أفكآري ، تَتدآخل الكلمآت
تتوحد أقوآل مَن حولي
يسردون على رأسي الممنوعآت والمُتآحآت
القُرب من الرَّب لآ يكون مسآويآ لِ البُعد / أحتقر زمآني وألوم جيلي
وبين قلبي وقلبي / أحتقر نفسي !
والثلجية اللتي شعرت بأن جوفي إكتسبهآ ، يتنآقض الشعور
أو بِ الأصح يتبدل ، لِ أشعر بِ أن جوفي لآثلجي..
" خشيت من موآجهة المفردة النقيضة لِ الثَّلجيه "

وهذه هي..
حيآتنا...
أو ربما...هذه الحيآة / كمآ أَحيآهآ أنآ !
قَد نختلف ....
لكن....أنآ لآ أؤمن بِ الرأي والرأي الآخر
إن جآئني من يقول..
دقآئقه لآ تَشمل منقصآت !


بَقآئي على قيد الحيآة مَع هذه المنقصآت هو..
....... شعورٌ مُمِيت !








سَـلامْ ، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس