مدخل
كانوا أكثر من أصدقاء ..
كانوا يتبادلون الحب والاحترام ..
يحبون المزح كغيرهم من الشباب ..
زاد ت ( الميانة ) بينهم كثيرا ..
حتى كثروا على أحدهم التعليق الساخر ..
وللأسف لم يثنيهم نصحه وكلامه ..
ووصلت بهم الحال ...
أن يسخروا منه ..
أمام الأصدقاء والأحبة ...!هذه الرسالة ..
كُـتبت جراء مواقف عديدة مع أحد الشباب ..
فـ كتب القلم يشكي ما حدث ..
--
هُـناك أناس يضعون بصماتهم الأخوية والرائعة داخل قلوبنا ..
ويتركون أثرهم في أعماقنا ..
ويخلدون فينا ذكرى لا تمحي ،
نهفو إلى صحبتهم ويزدان الجود بهم لنا الفخر بمحبتهم ..
ليحفظهم الله لنا وليحفظ الود بيننا ..
وفي المقابل هناك أناس عرفناهم بمعنى أصدقاء ..
لكنهم تركوا في قلوبنا كرها غريبا ، وأثرا سيئا ،
عبروا عن مرحهم بالهزل والتشدق على حساب من يستحقون الاحترام ..
فهم ملسنين بالبذاءة والسفاهة ليضحكوا القرين ..
ويستأنسوا بالحط والصفع الملون بالكلام ..
والمنمق بالسفه والاحتقار ..
هم كالامعات .. يدعون الحب عندما يهينون الضمير ..
ويدعون المودة عندما ينهون مسلسل التحقير ومشاهد التشدق بالغير ..
لنا الفخر بكرههم .. ولنا المذلة بحبهم ..
فزاد الله مهازلهم وألسنتهم قبحا .. وأدام الله مودتنا لهم بعدا ..
بـ قلم / المُـفكر اللبق 
--
مخرج
لابد للمياه أن تعود الى مجاريها الصحيحة ..
ولابد للمذنب أن يتوب وللمخطيء أن يعتذر ..
اعتذر الأصدقاء واعترفوا بذنبهم ..
ووعدوا خيرا ، وهكذا هم الأحباب ..
ولكن ( القلم لا يرحم ) ..