.
تضيق بي الدنيا بكبرها من معابيس الوجيه
وهذاك لامنه تبسـم شفـت للدنيـا طـرف
مني وليه أحببته وهو حبنـي منـه وليـه
من غير لانا اعترف ومن غير لاهو يعترف
ليه أتحاكى وكل ابوي يعـرف غايـة كل ابيـه
اليا فرح افرح ودمعـه لاذرف دمعـي ذرف
أغليه يعني أعشقه ,أعشقه يعني أموت فيـه
يعني أنا ميت مع عشقـه ومرتبـه الشـرف
ميت واعشقه والسبب مافي داعي أني أحكيه
الغيد في الدنيا هو وهـو لحالـه محتـرف
أمشي معه من غير لااين ولاكيـف وليـه
من حيث مايجرفني أغمض عيوني وانجـرف
الشامخ اللي لأقبل وحضن إيدني في إيديـه
تراعدت فرايصه من الغنج واتصافق تـرف
ان قال لا أقول لا, وان قال إيه أقول ايـه
ماعرف مااسمع ماأرى ما أرى ما اسمع ماعرف
اللي اعرفه اني أبيـه يتجمـل بـي وأبيـه
وان كان العدل في صدته سجلني اكبر منحـرف
يغفـرلي الله والله يديمـه ويرحـم الـديـه
علمني ان البعد نكسه حال وفي صده قـرف
.
شكراً.. لطوقِ الياسَمينْ
وضحكتِ لي.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّك تُدركينْ..
وجلستِ في ركنٍ ركينْ
تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
قَدماكِ في الخُفِّ المُقَصَّبِ
جَدولانِ منَ الحنينْ
وقصدتِ دولابَ الملابسِ
تَقلعينَ.. وترتدينْ
وطلبتِ أن أختارَ ماذا تلبسينْ
أَفَلي إذنْ؟
أَفَلي إذنْ تتجمَّلينْ؟
ووقفتُ.. في دوّامةِ الألوانِ ملتهبَ الجبينْ
الأسودُ المكشوفُ من كتفيهِ..
هل تتردّدينْ؟
لكنّهُ لونٌ حزينْ
لونٌ كأيّامي حزينْ
ولبستِهِ
وربطتِ طوقَ الياسمينْ
وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ
معنى سوارَ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّكِ تُدركينْ..
هذا المساءْ..
بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ ترقصينْ
تتكسَّرينَ على زنودِ المُعجَبينْ
تتكسَّرينْ..
وتُدَمدمينْ..
في أُذنِ فارسِكِ الأمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ
وعرفتُ أنّكِ للسّوى تتجمَّلينْ
ولهُ ترُشِّينَ العطورَ..
وتقلعينَ..
وترتدينْ..
ولمحتُ طوقَ الياسمينْ
في الأرضِ.. مكتومَ الأنينْ
كالجُثَّةِ البيضاءَ ..
تدفعُهُ جموعُ الراقصينْ
ويهمُّ فارسُكِ الجميلُ بأخذِه ..
فتُمانعينْ..
وتُقَهقِهينْ..
" لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ ..
ذاكَ طوقُ الياسمينْ.. "
.