الغــالي اللي كل ماجـيت بـيته ....
أتخيـله من قـبل يـرحل ويخـليه ....
أجـيه وأدري لـو اجـي مالقـيته ....
لكـن كـذا أرتـاح لاجيـت ماضـيه ....
والله لامـوت وغـايتي مانـسيته ....
حتى بصـلاتي اطـلب الله يهـنيه ....
الحـاره اللـي تفتـخر في مبيتـه ....
نـامت كماطــفل فقـدحضـن اهالـيه ....
حـتى فـغيـابه للشـوارع شكيـته ....
قالت تصـدق عاد مثـلك أنا أغليـه ....
يشهـد جـداره من حنيـني بـكيته ....
ودي أضـم جــدار بيتـه وأنا ابكيـه ....
يامـابصـدق إحســاس قلبــي عطـيته ....
ويامــاخـذاني من الـتعب بيـن ايـاديه ....
أذكر فـي ذاك اليـوم مره لقـيته ....
يـبكي وضـايق صاحبـي من لـياليه ....
جيتـه بدون شعــورلهفــه خذيــته ....
وســاعة اناويـــاه جالـــس أواسيـــه ....
وشـــرد خــيالي من دمـــوعه نسيتـــه ....
جالــس افكــر في دمـوعـه وناسيـــه ....
أثــره ينــاظـــر دمعتــي مارأيتــه ....
قام وســـألني ليـش تبـكي وأنا فـيه ....
مسـح دموعــي صاحبــي واحتويـــته ....
مثــل الغريب اللي تضمـــه غوالـــيه ....
واليـــوم أناوالـدمـع وجدار بيتـــه ....
نســترجع الذكــرى قبل لايخليـــه ....
عبد النـآصر العالي ..
.