عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2009, 06:19 PM   #1
]|| عَــبُــوُدِي ||[
رياضي سعودي مميز
 
الصورة الرمزية ]|| عَــبُــوُدِي ||[
 
Post .. [[ مدير تسويق الميلان ميكيلي : تقاليدنا لا تسمح بـ (( تكريم التمياط )) ! ]] ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !





تقاليدنا لا تسمح بتكريم التمياط .. وجفال حالة استثنائية
كشف أن موافقة الانتر على المشاركة في اعتزال نواف لا تعنيهم ولا تقلل من شعبيتهم .. مدير تسويق الميلان ميكيلي






كشف مدير التسويق بنادي أي سي ميلان الإيطالي ميكيلي أن تقاليد ناديه لاتسمح لهم بالمشاركة في مباريات الاعتزال رغم أنهم سبق وأن شاركوا في تكريم لاعب السد القطري جفال راشد وذلك لحاجة المدرب حينها الايطالي أنشيلوتي لمباراة بذلك المستوى . وتحدى أن تتجاوز شعبية غريهم التقليدي إنترميلان شعبيتهم في الشرق الأوسط رغم موافقة الإنتر على المشاركة في حفل تكريم لاعب الهلال (المعتزل) نواف التمياط، وامتدح ما لمسه خلال زيارته للسعودية قبل أشهر التطور الكبير في البنية التحتية للرياضة.. والكثير من الآراء الصريحة التي طرحها مدير التسويق في النادي الايطالي في ثنايا هذا اللقاء:



ـ كيف تتوقع ردة فعل مسؤولي نادي الهلال نحوكم بعدما رفضتم طلبهم بالمشاركة في حفل اعتزال اللاعب نواف التمياط؟
لا أعتقد أن هناك شيئاً يستحق الانزعاج ، فالوقت لم يكن مناسباً وتقاليدنا لا تسمح لنا بالمشاركة في مهرجانات الاعتزالات.


ـ اذن ماذا تفسر مشاركتكم في اعتزال القطري جفال راشد آنذاك؟
كانت رغبة للمدرب أنشلوتي في إقامة مباراة مع فريق آسيوي فوجدنا دعوة القطريين مناسبة لنا و لظروفنا وليس لأنها مشاركة في حفل اعتزال كما كان.


ـ هل تغيظكم موافقة غريمكم التقليدي نادي إنتر ميلان على مشاركة الهلاليين توديع التمياط؟
الميلان هو السباق دائماً في الأعمال الجيدة ويبقى انزعاجنا أننا لم نحقق رغبة الهلاليين فقط أما عن مشاركة الانتر فهي لا تعنينا اطلاقا.


ـ سبق لنادي ريال مدريد وأندية عالمية زيارة السعودية من قبل، ما مدى تأثير ذلك على سمعة ميلان في الشرق الأوسط؟
نحن أيضاً زرنا السعودية من قبل والتقينا نادي الاتحاد في جدة والأمر بالنسبة لنا يبقى حسب تقاليد المؤسسة نفسها، لكن ما أحب توضيحه هو أننا في الميلان لا نقوم بالأعمال الخيرية بمقابل مادي، نحن نشارك في كل أنحاء العالم لمساعدة الفقراء عن طريق كرة القدم.


ـ ما هي المعلومات التي لديك عن كرة القدم السعودية؟
سبق وأن زرت الشرق الأوسط ثلاث مرات الأولى لمصر والثانية لسوريا واخيرا السعودية وبصدق لمست أن كرة القدم في السعودية تعيش كثيرا من النجاحات على مستوى البنية التحتية فهناك الأندية أصبحت تشكل قوة كروية لديكم وبالتأكيد هي الرافد الحقيقي لمنتخبكم الذي شاهدناه في كأس العالم من قبل وكانت مشاركته إيجابية جداً في مونديال 1994م ولا أخفيك أنني فوجئت بالكثير مما رأيت فهناك في أوروبا الصورة مشوهة جداً عنكم والإعلام الأوروبي لا يقول الحقيقة التي وجدتها إبان زيارتي للسعودية بصدق وجدت التطور والطموحات الكبيرة لديكم لتقديم صورة مشرفة عن بلدكم وأنا هنا أقول على الإعلام السعودي أن يفخر بما يجده في بلده فالسعودية حقاً هي بلد السلام.


ـ هل استطعت أن تتواصل مع معظم الجهات الرياضية عندما زرت السعودية ؟
الوقت لم يكن كافيا فقد مكثت في جدة يومين فقط وصادف حضوري افتتاح أكاديمية نادي ميلان في السعودية وكان برفقتي لاعب ميلان السابق وقائد المنتخب الإيطالي باريزي لكنني استفدت جداً من التقائي بالرئيس التنفيذي لشركة سترايكس السعودية الأمير سعود بن حسام والذي أعطاني وجهاً مشرفاً عن الشباب السعودي ومدى تطلعاتهم وطموحاتهم.


ـ كان لنائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل تواصلاً مع عدد من الأكاديميات في البرازيل والأرجنتين وأوروبا، ما صدى ذلك عليكم؟
كانت زيارات موثقة حسب ما سمعت في إيطاليا حيث كان صداها كبيراً وتحدثت وسائل الإعلام لدينا عن مدى طموحاتكم للتطور، لكن من وجهة نظري أن ذلك العمل جاء متأخراً لأنكم سبقتم دولا كثيرة في تطوركم بلعبة كرة القدم وشاهدنا إنجازات كثيرة للكرة السعودية وأن كنت أمل أن تكون البداية للأكاديميات.


ـ ماذا عن زيارتك لأكاديمية الميلان في جدة؟
اطلعت على العمل الجيد الذي قامت به إدارة الأكاديمية ولفت نظري المستوى العالي والمتطور كذلك لأكاديمية النادي الأهلي التي زرتها ايضا.


ـ قامت عدد من الأندية بخطوات إيجابية عندما أرسلت الموسم الحالي عددا من ناشئيها لإقامة معسكرات في الأكاديميات الخارجية ماهو رايكم في تلك الخطوة؟
عمل ممتاز وعلى السعوديين الاعتماد على أنفسهم مستقبلاً.


ـ وماذا عن تطلعاتكم في الشرق الأوسط؟
نحن في ميلان نمثل مؤسسة عالمية أهدافها كبيرة وإنسانية ، ليست خاصة بكرة القدم لكن عن طريق كرة القدم نستطيع الوصول وبسهولة لإنشاء قاعدة جماهيرية كبيرة خارج إيطاليا ومن خلال ذلك لدينا استراتيجيات مستقبلية في التوسع الاستثماري في العالم اجمع.


ـ وما هي أبرز المفاهيم التي تسعون لترسيخها في الخارج؟
العمل في الميلان يسير وفق نهج أسري فكل لاعب أو إداري أو أي شخص ينتمي لميلان يجب أن يشعر أنه يؤدي واجبه تجاه المجتمع الرياضي ويضاف لذلك مساعينا لتطوير الفكر الاحترافي لدى اللاعبين فيما يستطيع اللاعب أن يكون لنفسه مصدراً للرزق وأن يعيش كريماً عن طريق احترافه كرة القدم.


ـ هل تتوقعون نجاح مساعيكم في العالم العربي خلال فترة زمنية محددة؟
أبداً نحن الآن سعداء بما وجدناه ولمسناه في مصر وسوريا والسعودية والمغرب العربي من اهتمام وقاعدة جماهيرية كبيرة نفخر بأنها موجودة في الشرق الأوسط واستبعد أن يستطيع الانتر مزاحمتنا.


ـ هل شركاؤكم في السعودية يحققون أهدافكم فعلاً؟
نعم ونفخر بعملنا مع الأمير سعود بن حسام الذي قدم لنا بوادر نجاح مبكر وفخور كذلك بما شاهدته من اليافعين في الأكاديمية حيث نسعى للاستفادة من الموهوبين منهم مستقبلاً ونقلهم لإيطالياً وإقامة المعسكرات التطويرية لأولئك الشباب واليافعين.
ـ كيف تصف أفضل الطرق التي تؤدي لنشر الوعي الاحترافي في الشاب السعودي؟
الأطفال دائماً هم الهدف الرئيسي لأي مشروع رياضي أو تربوي، لذا أعتقد أن السعوديين مطالبون بإعطائهم جل وقتهم لتطوير أفكارهم وقدراتهم وطاقاتهم لأنهم أمل المستقبل، ففي أوروبا تشاهدون اليوم كيف أصبحت الاتحادات الكروية تستخدم الأطفال في نشر الوعي في المجتمع الرياضي والمدني كذلك عليكم أن تنشئوا الطفل على التربية السليمة التي تحاكي عقله أولاً حتى يصبح رياضياً حقيقياً وينشأ كشاب له تطلعاته المشروعة، لذا نحن في ميلان نسعى لأن يعرف شركاؤنا دائماً أن أحد أهدافنا هو مساعدة أولئك الأطفال الذين سيصبحون رجالاً في المستقبل.


ـ هل تواجهون مشاكل في نشر أفكاركم الاستثمارية في العالم العربي؟
لا، لأن كرة القدم تبدو أسهل الطرق للوصول لقلوب الناس وهي عامل مساعد في الاستثمار الرياضي والذي يأتي بسبب شعبية الأندية وكرة القدم أوجدت لغة للتخاطب بين الشعوب وبسهولة.


ـ هل تتوقعون نجاح اللاعبين السعوديين خارجياً؟
إذا استمر العمل على التطوير خاصة في الأكاديميات حتما ستصل السعودية لتحقيق النجاح خارجياً.


ـ ماهي الطريقة التي بامكان الأندية السعودية أن تحذوها لتقديم الإعمال الخيرية مثلما هو معمول به لديكم في أوروبا؟
أعتقد أن المجال الرياضي يساعد كثيراً المنتمين إليه لتوعية الفقراء ومساعدتهم عن طريق الرياضة ولديكم طاقات مادية وبشرية لديها الإمكانات للنجاح في ذلك المجال وأعنى أن يزيد الاهتمام حتى تؤكد أن الرياضة والخير وجهان لعملة واحدة.


الحوار منقول نصاً من جريدة الرياضية .. لإصدار :
(( الأحد 2009-08-23 م - عدد 7998 )) !




فــي أمـأن الله ورعايتة !




.
.
.

]|| عَــبُــوُدِي ||[ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس