( بـاب الحارهـ )
مسلسل تلفزيوني اجتماعي طويل يعيدنا إلى نهايات العقد الثاني من القرن الماضي إلى
عام 1929 ميلادية .. وإلى فترة تلتها لا تتعدى العامين ..
تلج عدسة المسلسل إلى داخل باب (حارة الضبع ) .. إحدى حارات مدينة دمشق المفترضة آنذاك
فـ تدخل إلى كينونة المجتمع الدمشقي الشعبي المتنوع بأنماطه وشخوصه وحكاياته ..
التي ترسم فلسفته الخاصة بتقاليده وعاداته .. حكايات حارة الضبع أقرب ما تكون إلى سيرة شعبية ..
حكاية تضيء قنديلاً يشيع في النفس عواطف صادقة ..
تنير سبل الأخلاق الفاضلة أمام مساوئ الطباع والخسة والتخاذل .. وشخوص تجيش بالنباهة
والحب والحرية والفضيلة ..
باب الحارة مسلسل يعيد الصدى لأيام خلت .. لكنها ما زالت في الذاكرة عالقة لأنها خفقة
من قلب ودمعة من عين ولأنها تعكس مآثرنا بكل ما فيها من معان لا تموت ...
العمل يقدم ميلودراما اجتماعية مشوقة ،موثقة في بعض تفاصيلها الحياتية واليومية على خلفية
تاريخية بأحداث سياسية ،تمثل واقعاً يعيشه شخوص العمل ويتفاعلون
معه كجزء لا يتجزأ من مرحلة تاريخية مضت ..
في العمل الكثير من الخيوط الدرامية .. يجسد العمل عناصر التعاضد والرأفة والرحمة
والوطنية والانتماء لكل ما هو أصيل ضمن مجتمع تسوده حضارة متأصلة عريقة عنوانها ( الفضيلة )
|