عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-2009, 10:23 PM   #1
{.. هذيان روح ..~
عَذّبَةُ اَلْسَجِيِةْ
 
الصورة الرمزية {.. هذيان روح ..~
 
افتراضي مَرْض العَشْق السنَسكرْيتيَة ... !

مسائكم / صباحكم نرجسي

اعشق ابجاديات الحروف العاشقة المهداة في ليالينا السرمدية
تلك الحروف التي نسجناها بإخلاص ونقاء لتظهر لنا أجمل حروف
ننطقها بحب / نكتبها بعشق / نرسمه بإخلاص
باتت هي حروفنا
طلاسم حروف الحب جعلناها مرتله أصبحنا عاشقان
بذاك الحرير الأبيض الخالص ابيض سأصفه كبياض قلوبنا انا / هو
و ورد جوري معقود يتخلله خزامى الجبل الريفي
رائحته تسحر القلوب جعلناه نتبع خطانا دون علمنا
كليالي " فيـنا "
تلك المدينة التى احتضنت جنون الحب
أدرك أنها بنيت ووضعت لأجل عشقنا السرمدي الطاهر
وموسيقى جازعه / عاشقه
عزفت لأجلنا ينام القمر على كفنا
حينما يغلبني التعب
وأتكور كالبلورة والجأ إلى قلبه
لأغفو بعيدا عن سماجة البشر
كنت طفله ببداية " تموز أو يوليو " لا يهم كلها ليالي عشق من صيف 2006
كنت ببداية طفله اغرق بمفاهيم الطفولة
طفولتي الهادئة
انعم بشقاوتي
نومي على ذاك الريش الناعم
يداعب وجنتاي بخجل
ويجرحني عندما أغوص نائمة بذاك الريش
نهايته شئ خشن وقاسي
يجرحني وارسم على تلك ألقطعه الناعمة
دماً على قلب طفولة
أحببت رجل ستيني أراه جدي الذي لم أراه منذ أكثر من خمس دقائق / اقصد سنوات سريعة
والدي / أخي / حبيبي / رفيقي / أستاذي / كاتبي / فيلسوفي / شاعري / وأكثر وأكثر
كنت احمل عكازته وانعم بقبلة منه
وأجري حكاية عند نومي
كنت اعشقه ولاكنه يظن أنني اعتبره جدي
لايهم خلجات العمر المهم قلب يصرخ ويحيى بحب خالص
لاتهمني الديانات ولا الأعمار ولا الجنسيات
فوالدي قبل زواجه كان يعشق
فتاة اربعينيه / مسيحيه / بريطانيه
ولكن فاق من غيبوبة الحب
ليفيق على عادات وتقاليد تمنع العشق آلا بنوع محدد من فتيات " قاسيين جدا حينما وضعوا عشق رجل يختلف عنا بالمصيبة آو الكارثة "
وها أنا أحب رجل
ستيني / مسيحي / يوناني
انعم بحبه لي وينعم بحب له
قدست معاني العشق على وتر " قيتارا " بائسة ويائسة
اتخذت معجمي بمعزوفة الحب له
اعشقه كحجم فضول " باندورا " لفك صندوق الجنون ذاك
كحجم جنونها وعشقها وجمالها واعزوفتها احبك بحجمها يا طفلي الستيني
اعلم انه أصابه مرض الفوغيه – الفراريه وحشي لكنه جميل
حرم من كلمه " بابا " " دادي " لكنها نعم بكلمه " حبيبي " مني آلا بكفيه !

كعرض بهلواني يشارك به أناس مغامرون
حينما يأتون برجل ويضعونه بصندوق محاك بغصن شجره تعتلي عرش الجمال
يغرسون بجسده السيوف
بقوه تهيج الطبقة الداخلية الباطنية للعقل البشري
ليخرج لنا بكامل عافيته
هو كذالك حينما يرى حديثي له أفعالي له
أفعالي المراهقة الطـفوليه كعمري
يتقلب لونه ويعقد مابين حاجبه
غائر لأني أعيش عمر الزهور نفحات عمري تقوده للحافه
لسرعان مايعود إلى طبيعته الاخاذه
يغار مني بعشق
ويحسدني على عمري بجب
بغربيتي وبوطنه
ارسم على حائطي خط متعرج يوهم ناظري بأنه ثعبان
ارسم خط عودتي لبلدي وسرعان ما أرى خط عودتي مسدود
أذن سألزم قلبه طوال عمري
يحثني دوما إلى اللغة " السنسكريتية " كم أسموها باللغة النفس واليونانية
الأغنية الابديه للجسد البشري
فمهما تعلق بذهننا أصوات البشر وضوضائهم فحينما نلزم تلك اللغة آو المعزوفة
سنرى ان الوجدان هو من سيحدث
هنا في مدينه طفلي الستيني يعظمون اللغة السنسكريتية وخاصة مذهبهم الروحي " المسيحين " يعشقون لغتي السنسكريتية
ارتشف صباحي معه أتناول قهوتي " الكاكويه " المحمصة بدقة عاليه من بلاد السحر الأخاذ تركيا
ويرتشف هو قهوته السوداء المرة بفنجان مكسور ومخدوش وبعض حبوبه
من أجمل صباحياتي معه حينما يحكي عن حلمه وعندما احكي عن حلمي يطلب مني الصمت لثواني لآغوص بحلمي أكثر
اذهب لمدرستي مع بعض رفاقي الشبان والشابات " فعادتي وتقاليدي غلقت على عنقي لكن سرعان مايجيب والدي افعلي ماتردين فا أنا ايزي .. ايزي "
اذهب معهم نتبادل سلامنا الصباحي لنقف على بائع البوظة نتبادل حديثا طفوليا
قليلا عن صيحات الموضة / وأخر عروض السيارات / عن أحلامنا
كنت أغرقهم بصيحات حلمي
فتاة تعشق رفيقي وأخرى تعشق أخ رفيقتي
وأنا اعشق رجلا عجوزا ولاكنه بعيني طفل
يطلقون صرخات ضحكهم ويتهمون حبي بالتفاهات
ولكنهم صدموا حينما أبصمت وحلفت أنني اعشقه
جميعهم ظنوا أنني جننت
أتمسك بجنوني لأخر قطره
كما عرض الشعرة تماما
يفصلني عن جنوني وعقلي ولاكني أحبه
دعوني اعشق من أريد
فوالدي ووالدتي لم يمنعوني من عشقه دعوني اهنئا بقلبه الطاهر
ودعتهم على آمل أن أراهم كما أنا عاشقه
عدت لطفلي الستيني
وهاهي الصدمة تنقاد لقلبي
هول منظر رأيته أصابني بالتهشم
فتاة ثلاثينية تجلس أمامه تجاعيد بشرتها يبدو أنها سبقت وقتها وابيض الشعر المخصل بسواد الليل
ترتدي فستان ممزق أطرافه جمالها طاغي احمر شفتاها ساحر
بيدها خاتم الماسي ملفت للنظر
من المجنونة التي اقتربت منه !!
حينما سألته بداء يسأل عن حالي ويتطمن عن سبب تعاستي وزعلي وغضبي
حينما سألته أجابني : هي ابنتي اوزاغلي !!
أذن لا مكان لي بقلبه
انطويت على شتات حلمي
على رائحة ألجوري تلك
تجاعيد بشرتي بدأت ترتسم على وجنتاي وأسفل عيني
أمسكت ذراعي ضممتهما إلى قلبي
وضممت قدامي
لأتشكل على حبة الفاصوليا
ليضعف نبض قلب رويداً رويداً
لأفتح عيني على حضن والدتي وهي تغني لي أغنية الطفولة البائسة
في مدينتي الصاخبة على حلم عشق رجل ستيني

{.. هذيان روح ..~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس