.
هـلا حلاهـا ...
حادثة أفزعت الخليج عامه والكويت خاصـة ، واقشعرت لها الأبدان !..
أستطيع أن أرفع اصبع الإتهام حول الزوجة الأولـى ولن أقول السابقه لأنها ما زالت تحت ظله وولايته !!.
وأُقربأنها كانت المتسبب الأكبر والأول في الحريق البشع ،، لا اعلم اين ذهب بها عقلها وكيف كان الشيطان أكبر منها ومن ايمانها !.
يراودني القول كثيراً بأنها تعاني من مرض نفسي ، فكيف يُعقل بها أن تفعل ذلك حتى لو كان من باب حرقة القلب والغيرة على زوجها !..
أحرقت أناس ذهبوا لرحمة رب العالمين ، ولكنها أشعلت حريقاً لن يخمد أبداً في قلوب أهل المصابين ، سيخلد هذا الموضوع في التاريخ وسيبقى الجرح دامي لن يبرى مهما حصـل !!..
لا اتحامل وأضع اللوم عليها فقط ، أرى بأن الجميع شارك في الجريمة بطريقة غير مباشرة من زوج ضعيف الشخصية مازال يسمح لغيره بالتدخل في شؤون حياته الخاصه والخاصه جداً !..
ومن أهل زوج متتبعين وفضوليين أصحاب حب استطلاع وتخريب !!..
الكل يتحمل ما حصل من باب التعاطف مع الزوجة ووضعها ، ولكن من باب حرقة القلب والعقل والمنطق وتطبيق القانون والواقع الزوجة ثم الزوجة ثم الزوجـة !..
فـ أي شخص شعر بالظلم والقهر من شخص آخر واتجه ليآخذ حقه بيده كم فعلت الزوجه التي أرادت أن تأخذ حقها من زوج طبق أمر
لا خلاف عليه في القرآن والسنه فـ على الدنيا السـلااااااااااام !..
لن يُحاكم أهل الزوج ولا الزوج الذي ذهب ليختار الثانية فهذا شرع الرحمن ولا نستطيع القول بانه عادل أو مقصر فنحن لا نعلم بالخفايا !..
سأكون في صف القضـاء واستدعي الزوجـة للحساب ونيل الجزاء !..
ختاماً / رحم الله الموتي واسكنهم أعلى الجنان ، وشفى المرضـى ، واثلج الرحمن صدور الأهل والهمهم الصبر ..
حلاها ،، عافاك الرحمن ، كل سنة وانتِ طيبة مقدماً ..
.