.
* وَهلْ أُصدّقُ بَعد الهَجّرِ دَعواهُ ؟
ألمْ تَمتْ كَخيوط الشَمسِ ذِكّراهُ ؟
أمَا كَسرناَ كُؤوس الحُبِ مِنْ زَمنٍ
فكيفَ نَبكي عَلى كَأس كَسَرنَاهُ ؟
رَبَاهْ ...
أشياؤهُ الصُغّرىَ تُعذّبنِي
فَكيفَ أَنّجو مِنْ الأشَياء رَباهُ ؟
عَلى المَقاعِد بَعضٌ مِن سجَائرهِ
وَ فِي الزَوايَا ... بَقايا مِنْ بقَاياهُ ...
مَا ليِ أُحدقُ فِي المَرآة ... أَسألُهَا
[ بِأَيِ ثَوبٍ مِنْ اَلأثّوَابِ أَلْقَاهُ ]
- نِزَارْ
ْ
* نُورا ،
حَرِيِريةُ اَلنسّجِ . . . / أَنّتِ ،
لكِ وَ لِ إطَلالةٍ تَحَدّثَتْ اَحّرُفُهَاَ بِ بَرَاعهْ ،
كُلَ ودْ ،
.