عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2009, 08:22 PM   #2
سَـلامْ ،
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية سَـلامْ ،
 
Red face ||...سجين , وأميرة للزنزانه ~




..،’

سيدي..سيدي
انها صرخة موجعة
سيدي ..
لاتتحدث معي بالأقنعة
كلنا ارتدينا سائر الاقنعة
فقد اتيت بالاختلاف ..
غبت وحطمت شتى الاشرعة ..

يآ سآكني ..
انه القلب لك ينادي
والصدى في كل وادي..
فلتجبه :
ياحبيبي انت قنديل فؤادي ..
لماذا جعلت الظُلْمَة تملأ حياتي؟!
قاسي أنت...حرمتني منك / حرمتني أعذب لذاتي





...،’

يافتاتي...يا فتاتي
صرختي موجعه؟!
سأهمس لك بالاااتي :
قناديلي بحبك مازالت شاعله
مابه ظُلْمة تبدِّد سناها
أقدار / شناعة أخبار....حال ليس بـ سار
تلك هي المُفَاااعله
مشيئة الخالق يا حبيبتي
فـبعد مشيئته....مشيئتنا ليست بشيء فااعله
لتكن بنات أفكارك للحظات عاقِلَه
ولتقتنع بأنه مامن ثمة قنااااع
لا وجه لي....خيال حبيبك أنا / وخياله يواسيكِ
../ خوفا عليك من لحظة انفجاااع
عاتبيني : أنا لك في استماااع




..،’

تريد فقط ان تُطاع..
وتقسو على قلبي وتأمره بالانصياع ..
هجرته من قبل وتركته بلا سبب
وتريد مني الثرثرة وتكتفي بالإستماع..
.. وتقول لاقناع لاقناع ..
إذاً ..!!
لماذا ؟؟... لماذا ؟؟

لماذاياهذا ؟؟
كل هذا البعد .. لماذاوالجفا!




..،’

طول الجفا..مو دائما يوحي بموت الوفا
شوفي السماااا...تهيم بعناااق الغيم
لكن شوفي حالهم..!
دااايم هم في وصال حميم؟!
يجاوبك نبضي الحزين
تشوفين ..تسمعين..ترين / المهم إنك تِحِسَّين
كثير أحيان السما تتوق لمعانق الغيم
وكثير أحيان الغيم يجافي النديم
لكن بين الأحيان وأحيان...

فيه شي يصير ع الدوااام
الغيم مهما جفاااه طااال...الوفااا يرجعه لعناااق النديم
يحتفي بالسماااا .... مشهد عليه تشهد هالسنين
كوني إنتي السمااا...وإتركيني في حناياك غيم
مهماطال الجفا...يرجعني الوفااا...

بحالٍ من الأشواق صاير سقييييم!





..،’

كنت لي شمس الحياة ..
تملأ الدنياضياءوبهاء ..
وتراتيل دعاء .. وصلاة ..
كنت في غرقي طوق النجاة ..
وترد عني كل آه ..
حبيبي ..
لم تروني كما تروي المياه
شجر الأرض لتخضر..
غصون .. وعيون.. وشفاه ..
لي لم تعد تعني الحياه ..




..،’

يا حياه ياحياااه
يا هنااا قلبي و عناااه
كنت وكنت وبعد كنت.....راضي بعتااابك بس..!

خلني معاااك
غيمه في سماااك
عااانِقْها لين يغمرها دفاااك...فـ تسرف في ذرفها
لتُحْيي روحك...تروي ظمااااك






..،’


أنا السجينة ..
لو أنَّ الهوى مثلي سجين ..
لنامت الأشْوَاق ..
وارتاحت قلوب الـمحبين ..
وتوقفت عن بثِّ الصَبَابة والحنين ..





..،’

أنتي سجاّااانه
أميرة ... طغت بـحبي فجعلت قلبها لي زنزااانه
زنزانة...لكنها تأسر السجينَ والسَّجَّاااانه
أيا ما أرقك من سجَّااانه
كيف تنام الأشوااااق؟!
وقلبك زنزانتي ...نبضه هي ألحااانه!




..،’

سيِّدَ الـحُرُوفْ..
أقول كيف قيَّدتنا سَلاسِلُ الظُرُوف؟؟
وجَعَلتْنا حولَها نطُوفْ ؟؟
وكيف سمحت لها بـتشكيلك ..
تردداً .. وبعداً .. وحيرةً .. وخوفْ ..
هلاّ أجَبْتني ياسَيِّدَ الحُرُوفْ؟



..،’

إسمعيني إسمعيني/ أو عذراً... "حِسِّينِي"
الظروووف الظروووف
فراق / غياااب / من الشوق أنين وعذاااب
اااااااهـ من جور الأحبااااب
الظروف الظرووووف
عناد حظ / ...من الأيااام خوووف
قصيره اليد.../والعين تشوف
الظرووووف الظروووف
أَقْحَمَتنِي هالحُرُوف
في إنِّي أَنْهِي حِوَااارَ الطُيُّوووفْ
بين سمعٍ بَلاَاا شوف
حتى السَّمْع...كان من زود غربته غير معروف
وش أشوووف وش أشوووف
كان مَعِِكْ خَيَالٍ... جرَّحته السيوف





..،’


قبل أَن تُنْهي تِلْكَ الـحُرُوفْ ..
اسمع مني يا شغوف ..
يا غيمة تسقي الـمَدَى .. يا حُبْ لَنْ يَذْهَبْ سُدَى ..
يا أحرفاً بَنَتْ لها في عالَمِي رُفُوف ..
يامن سكنت أَدْمُعي وخَافِقي .. ورَاحَة الكفوف ..
لا تَحْزن .. واعتذر .. دعني معك نهزم الظروف
هناك في عيني اناقصايد من الهنا .. تمر كـالطيوف ..
هناك في قلبي الهوى ..مدائن وموانئ ..
من حولها نطوف ..
لن ندرك الوقوف ..لن نسكن الـكهوف ..
ابق معي حبيبي ياسَيِّدَ الحُروف ..
يا منبع الأشواق .. قلبي ضاااق ..
ذرعا بـالفراق .. إن الهوى الرقراق ..
في الأعماق .. رهن الإحتراق ..
من يطفئ الأشواق .. والافاق .. حُبلى بـالمشاااق..
معك أنا سأكون فـلا تكن لقلبي عااااق ..




التعديل الأخير تم بواسطة سَـلامْ ، ; 11-08-2009 الساعة 09:30 PM
سَـلامْ ، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس