في محطة القطار .. اتكيء على جدار الالم والى جانبي حقيبة الذكرى .. اغفو حيث نور القمر .. استنجد الأحلام علي اجد غايتي .. وامارس طقوس الحب .. حين اغفو .. اتوسد يد الفرح .. واتراقص تحت زخات المطر .. مع شخص الغائب الحاضر .. مع شخص الهذيان .. مع السمر .. مع القمر .. مع النجوم .. حتى مع الضجر .. حينما اغفو اشجاني تفور ..حتى تسيل صبابتي حبرا.. واهاتي تغدو سطور .. انه سر الهوى اذا شب في ارواحنا حلما جميلا ..يصطلي نور .. حبيبي .. هل لي بيدك لاستطيع الوصول اليك .. مابالك لاتجيبني .. هل اخرستك الحياة ..انه ينظر الي .. اراه بمعطفه اللوزي اللون .. الذ طالما احببته يوما .. ومازالت خصلاته رمادية .. بل ازدادت .. حتى تخطت الجمال والروعه .. ومازالت ساحرة كما عهدتها .. وهاانا اذوب سحرا بها .. مره اخرى .. نعم انه يراني لكن بلا احساس .. آنسة .. آنسة .. ماذا ؟ افيقي توقف المطر .. لقد سقطت حقيبتك وانتي نائمة وتبعثرت اشياؤك .. يالله انه حلم .. انظر للسماء .. مازالت تمطر .. ومازال هناك بشر .. ليس حلم انه كابوس .. هل مازال يحبني ..! توأمي نــدى الأيام ..| تحاصرني رؤى الافكار .. ماذا سأهدي ذلك الكم من الجزالة .. اسعد كثيرا حينما ارسو على مرافئيك .. ارددك .. اغنيك .. وهل في الكون من لحن يضاهي لوعتي بكِ؟ اذن لاشيء املكه .. سوى .. اح ـــبك