حينما يتبدل شعور بداخلنا
يتبدل كما حال الشمس عند المغيب بانكسار
وشروقها بشموخ لم نرى مثله
كسرها الليل والظلام
ذهبت بنورها وأشرقت به مرة أخرى
كشعورها انصاغ بداخلي
شعور فرحه بداخلي
اعجز عن وصفه
آو حتى مجاراته بحرف واحد !
هاهو الشئ الذي سعيت لأجله
حصل
هاهي الشمس تشرق وتأتي معها بأجمل خبر سمعته بحياتي
ولن اسمع خبر أفضل منه / بتاتا
شعور فخر بداخلي
شعور صاخب
صاخب كحضرة يوم لم يكن بالحسبان
ها أنا رافعة كفي لمولاي
الذي انعم علي
بأخ تفتخر الأرض به
اجتهد طوال عمره ليحصل على شهادة وتكريم
يفتخر بها وافتخر آنا / كذالك
محامي !
كم ليلة لبثت بها اسمع أحلامه منقادة له
لكي يسمع حلمي
كنت اسمع حلمة واشعر بعجز أمام تحقيقه
يحلم بذاك الأسود على / كتفيه
سيمضي عمره في خدمه امته
كم ليلة بها اجتهد واجتهد واجتهد
رسم أحلامه على سحابه
سحابه طاهرة تحمل اجمل قطرات المطر
وهاهي اليوم زخاته تعانق ارض واقعه
ذاك الصباح من أجمل صباحيتي ولن يأتي مثله ابد
اتصال مفاجئ يطلب مني الاستماع قليلا
لصوت ذاك الرجل
وهو يردد اسم " فرآس " كأحد طلبة الامتياز
كنت أظن إنني احلم
أيعقل آن فرحة تشرق بسمائي مجرد حلم واعلم
احترت بعبارة الفرحه عبارات الافتخار
كنت مختلطه فتاة يسكنني عشره أخريات
قليلا من الدموع وقليلا من الضحكات / المجنونة
والعبارات ألامبالاة
فقط أريد كلمه كلمه واحده اعبر بها عن الامتزاج بداخلي
امتزاج أكثر من شعور
أتكفي دموعي !
أتكفي ضحكتي !
أتكفي عبارتي !
أتكفي صرختي !
مقصرة آنا بشعور فرحتي
لاتزال حروفي معلقه على عتبة الإفراج عنها
باتت سجينه لشعوري
شاكره لك انا يارب
حينما اشر بيده الى فراقنا لمده يومان
ليأخذ ورقة تميزه ويعود الينا
شلت مشاعري بأكملها
تفسير ذالك كان سفره
هاهو اليوم عائد الي بأجمل حلم كنت احلمه
واقصصه للقمر
ويمل قمري مني وينام على كفي
كنت أتوعد بحزني
أيام فقط وتنمحي من قاموسي
فأخي لايرضى على حزني ابد
هاهو اليوم ودعت حزني إلى اجل مسمى
فرحة لما وصل إليه أخي
من تميز
اقترب
اقترب أكثر وأكثر
يا " فرآس " أريد آن انتشي الفخر بحضورك
أريد أن أشير لهم بفخر يخالطه الغرور هذا أخي ووحيدي ودنيتي/ هو فرآس
كم لبثت ليلة خائفة عليك
خائفة من البشر !
من الهوى !
من كوكب كامل يدعى / الأرض
أريدك ان لاترى هذه الدنيا
فقط اكتف بالنظر لعيناي سترا عالمنا / البشع
حفظك الله من كون سكنهم الخبث قبل ان يسكنوا
فرآس اعلم انني مقصره بحروف جعلتها من اهم حروف الكون
سأجعل من حرف واحد حكايه
كنت / اقول ولا كن الان لأعلم
شعور فرحه كادت ترتسم على " كيبوردي " وانا اتنقل
بين حروفه بسرعه / البرق راجيه ان لايقصر حرفي معي
سحابه ارتسمت امامي اراها ولا يراها احد غيري
تحاوطني وتطلب مني الصعود معها الى السماء
للاحتفال بــ "وحيدي "
افتخر والدي كثيراً بك
حينما يرتفع رأسه حينما ينادونه " ابو فرآس "
فرآس
جعلت امة بأكملها تفتخر بك
اريد فقط اعرف كيف كان شعور /بريطانيا
وأنت تسير عليها بفرحه لامثيل لها / أدامها الله
تمنيت أشاركك لحظه تكريمك
حينما اعتليت منصة / التشريف
تمنيت أحضنك إمامهم
وأدع قلبي يتحدث لك عن فرحته
|