و كتبوا المكآتيب
و أصبح ....... القــــلم في يدي يرتعش !
وجسدي في رجفة من ألم
ولآني مددت يميني إلى تلك.......{ الوريقة
لـِ ارسُم من الحبر توقيع !
وجميعهم ينتظر انتهائي حتى يتشبع المكآن
ببعض الأصوات .. المختالة بــ الأفراح
وامتلأت عيناي من ‘ ادمُعي
هل أوافق أم ارفض و أبقى على ذكرآي
موحشة هي تلك اللحظة !!
بقدر ما وآلدي سيفرح لآني سأبقى في كنف رجُل يحميني من بعده !
- اطال الله في عُمره - ..
لازال الوقت يسير في عُجاله .. ولازالت الورقة بين يدي تنتظر أجابه
ولآني غريقه في مشاعر الأمس !! بكيت وتبلل كُل ما كان بيديّ
× الجميع يتحدث إليّ ..
× لِما كُل هذا الوقت
فصعقت بصوتي بعد طول صمت !
............. ألا تعلمون بأني مُقيده في الوعد !
- و ما هذا الوعد يا ابنتي !!
- لاشيء لا شيء والديَ
وكأن في مخيلتي تدور تلك الكلمات
[ لن اسمح لشخص أن يمتلكني سواك ]
و عآودت يميني لمربع صغير لآ وقع لهم !!
وبعدما أمسكت غطاء القلم
قُلت في دآخلي .. : لآنك آبتعدت و لآنك لا تعلم حالي
.......فماذا لي برفض القبول !
هل سأكون وحدي معك
بالفعل أنت بعيد ..
وتم التوقيع وبعدما استمعت الى | التهاني وقتها
وقعت في اغمآآء طويل !
لم اشعر يـ أنا ذاتها
× قيودني .. على رجُل
أيعني ان لا أتذكرك !
اهكذا هو معنى الارتباط الجديد !
هل ستعلم بهذا الخبر !
ماذا سيحدث لك .. صمت , بُكاء , ام ابتسامه خبيثه ! كبُعدك
اجبني ان كان لكلماتك جُرح لي
{سأوقع ايضآ على قبرك .. لن تجد بمثلي أحد
.. ذهبت لـ وآلدتي ارجوها : اُماه اُماه لن أتحدث معه !
حتى يوم الزفاف
أرجوك تحدثي لهم !
- وما سبب هذا ابنتي ؟
لآ تسألي .. فقط اضعف حتى ابغضهُ لغير سبب
عُدت الى [ غُرفتي ] الى ملجأ نفسي !
عُدت لآفتح تلك الصور .. واستمع الى بعض الاصوات
عُدت لا ارتشف ‘ قهوة الألم .. مهما وضعت من ‘سُكر لا اشعر به !
عُدت إلى هآتفي لآقراء بعضا منه !
بعض من ابتسامه .. بعض من النفور !!
حتى أصبحت ..... وحدي ...... اقرآء لنفسي وهو لآ يُجيب ..
| ....................ماذا جرى لي !
ااظلُ اقراء وابحث عنه ,. ام ابدآ بحياتي الجديده
ولكن اخشى ان يصتدم بي المستقبل !
وان ابوح بسري .. فيندثر حنيني
و رجُلآ أرادني سـ يرميني ..
لذلك أخشى أن ارتدي (طوق الحنين)
حبيبي .. لم تبقى الا سويعآت من بعد تلك السنين صبرآ
وسـ آظل في منزل بعدما ماكانت احلامُنا في دار وآحد
كُلما اشتآق سأعود لن ابتعد عنك ماحييت
ولو تزوجتُ جميع الرجال .. وحدك من ارتبط بحواسي الست !
وآخرها هي .......... | الاشتياق
عندما قرُبّ يوم زفآفي .. بدأت بي بوادر الهروب ...
لااريد ان يكون | حفل الزفاف | وانت لست بصف الحضور
ولست أراك تبتسم لي .. إذن لا زفاف ولاعُرس الطيور : (
حتما عُدت الى هآتفي وبدأت بالاتصال به ..
ولكن – لا جدوى -
اعتلى صوتي وبدئت بالصًراخ !
ولعلي وصلت إلى مرحلة الجنون
اجبني يا هذا ...!
وعندما يأست من الوصول
لجئت الى رساله قصيره وكتبت :
,, غدآ يوم زفافي في هذا المكآن
سأكون بنتظارك !!
لآتمنعني لحظه التنفس من بعد الاختناق !! ,,
.. ولعلي انتظر اجابه وكما هو الحال صمت وسكون يشوب المكآن
لم استطع النوم .. غدآ زفافي .. وعلى منّ ؟
شخص لم يسبق لي الحُب معه .. !
وعندما قرُب وقت الفجر .. اغمضت عيناي
حتى اشرقت الشمس وبدأ الجميع بالاستيقاظ !!
وانا كـ ورده ذبُلت اوراقها
وهكذا كان يومي شآق بين الأنين .. والفٌراق !
الى ان وصلت [ الساعه التآسعه !!
وانا قلبي في رعشة .. والخوف يستوطن تلك الملآمح !
وارى هآتفي .. فأنتظر اجابه ... ولازال حالي في وتر التوتر والانهيار
لم اعلم الا بطفله صغيره .. جميله سئلت عن مكآن وجودي !
فبعثوها مكآني .. اقبلت عليّ وقبلتني
ووضعت تلك الورود في يداي ومعها وريقه صغيره !!
فقلت لها: من انتِ جميلتي ؟
ولكن أسرعت بالخارج ولم تُجب !
ساقرآ ما بداخله من مكتوب
وكأني اشعر بدوار ........
نعم هو ؟
هو هو ... :
,,حبيبتي اجعلي من هذا الرجل ورد يُعطر ذكرياتك
اسعدك الله هذه الليله
.....................من كان لك,,
محاوله اجبار نفسي عدم البُكاء حتى لاا ُفسد مظهري : (
ولكن !!
من كان لي !! وستكون لي طفلآ بهذا الزفاف
سآنجب طفلآ- ان شآْء الله- وسيـكون بـِ مُسمآك
حتى يملىء دُنياي ببعض ماكُنت حبيبي
-ولآني حُرمت من رؤيتك
-ولآني كالجثة الهآمده
-ولآني العاشقه المُتيمه
- ولآني صآحبة التوقيع المُزيف لهم !
................... ستبقى وتبقى و تبقى في ذاكرتي مُخلد
حتى يحين اجلي !!
حبيبي.. لازلت أعود لااقرائك
ولازلت اعلم بأنه سيـكون يومآ لك طفله تُشبهني تمامآ
حتى تعدق بالحنين .. وتبحث عني بمثل ما كُنت ابحث عنك
×....... حماك الله ..
فأحمها نفسك لآجل الذكريات تسير على ما يُرام
قلب مُخملي ..... | في فراقك أنت
ق / نوف !