"محمد" يعود لصفوف الفدائيين ويقرر الانتقام من قتلة الأطفال

رغم مقتل والده برصاص المحتل وهو يدافع عن المسجد إلا أن "محمد" الملقب بـ"الثعبان الأسود" قرر ترك السلاح والعيش في سلام بعيدا عن الحروب، ولكن هجوم قوات الاحتلال على قريته واستشهاد طفلين جعله يعود إلى المقاومة وينضم إلى صفوف الفدائيين، جاء ذلك خلال أحداث مسلسل "الحب والحرب" الذي يعرض حصريا على شاشة mbc1.
وكان الثعبان الأسود قد رفض الاستماع لحديث والده والعودة إلى القتال، وكذلك رفض ما طلبته "أنوار" ورغبتها في أن يشارك في الحرب إلا أنه استمر على رفضه، وهكذا انتهت أحداث الحلقة الماضية باستشهاد والد الثعبان الأسود دفاعا عن المسجد.
وينضم محمد لمساعدة أشقائه وبعض الرجال في القرية لدفن والده مأمون، وينظر محمد إلى التراب وهو يواري القبر باكيا على والده، في الوقت نفسه تبكي زوجة مأمون وجميع نساء القرية على وفاة مأمون كبير رجال القرية وأحكمهم.
ويذهب "لاروش" أحد القادة الفرنسيين إلى منزل سونا مما يثير صدمتها ويخبرها أن الأتراك يحترموها رغم العداوة بينهما ويطلب منها التجسس لمعرفة أسرارهم لثقتهم في سونا فتشترط عليه ألا يسألها عن مصادر أسرارها، ويسمع أثناء وجوده في الداخل تصفيق أهالي مدينة عتناب بعد أن قام أحدهم برفع العلم التركي على المسجد مجددا.
يقرر القائد العام أن يكون القائد جون هو المسؤول عن مدينة "عتناب" وأن يكون القائد لاروش معاونه مما سبب صدمة كبيرة للقائد لاروش، بينما يودع ماركوس صديق عمره محمد ويخبره أن والدته اقتنعت بالرحيل إلى مكان آخر فيشعر محمد بالحزن لقراره.
يطلب خال محمد منه أن يحمل السلاح ويقود شباب القرية للانتقام من قتلة والده، بينما تخبر أنوار وصيفتها أسيا أنها لا تحتاج إلى الثعبان الأسود للانتقام، وإنها ستشارك الفدائيين للانتقام لمقتل والدها، فتذهب مسرعة إلى الطبيب عثمان لتخبره بقرارها لكنها تفاجأ بوجود والدتها بلقيس وتطلب منها العودة إلى المنزل.
تتحدث أنوار مع والدتها بلقيس عن قوانينها الصارمة وتذكرها بحزنها الشديد على وفاة والدها فتبكي بلقيس من حديث ابنتها الصارم، من ناحية أخرى يأمر لاروش جنوده الفرنسيين بدخول القرية مخالفا لأوامر القادة العليا بعدم الاقتراب منها وهو يشك في الهدوء الذي يسود القرية يخرج الطفل حميدو سلاحا مخبأ في المنزل وهو يراقب دخول الجنود الفرنسيين إلى القرية وعندما يطلق النار خطأ ينزل باقي الجنود لصد الهجوم ويطلقون النيران على المنزل، فيسمع محمد وهو واقف من بعيد صوت الرصاصات فيركض على حصانه ويجد نساء القرية يبكين أمام منزل مليء بآثار الرصاصات ويكتشف استشهاد طفلين.
ويسرع محمد على حصانه ويعود إلى منزله ليحضر سلاحه وتتوسل والدته أن يترك السلاح خوفا عليه، لكنه يصمم ويخرج مسرعا، فيما يلوم القائد جون مساعده القائد لاروش على قتل الأطفال ويخبره أنه سيتولى قيادة المهمة وسيقدم تقريره إلى المقر الرئيسي.
يرى محمد وهو راكضا على فرسه سيارات الفرنسيين فيقف أمامهم ويطلق النار عليهم ومن ثم يختبئ خلف أحد الصخور ويبادلهم إطلاق النار، ويلتف أحد الجنود من خلف الصخرة لقتل محمد لكن ماركوس يحضر وينقذه، ويطلق محمد رصاصة قاتلة على قائدهم جون.
ويركض محمد وخلفه ماركوس ويلاحقهم الجنود الفرنسيون ليتمكنوا من إصابة ماركوس في ظهره، وتستمر الأحداث، فهل سيواصل محمد كفاحه ضد الاحتلال ؟ وكيف ستدور المعركة؟ هذا ما ستجيب عنه أحداث المسلسل المثيرة.