[ الحلقة الاولى ]
الفرنسيون يخلفون الإنجليز.. واستشهاد والد "الثعبان الأسود"
بدأت الحلقة الأولى في مزرعة بالقرب من مدينة عتناب؛ حيث يجلس الأب مأمون مع ابنه محمد ويخبره أن الجبال ستعلمه كيف سيكون رجلا شجاعا، مما يثير استياء محمد الذي يرغب في الدخول إلى المدرسة، بينما يحذره والده مأمون من اقتراب الذئب من القطيع الذي سيتولى حراسته.
ويعطي مأمون سلاحا لابنه الصغير محمد ويقرر تركه في الجبال بالليل بجوار قطيع الغنم، ويهدده بالقتل إذا ترك الغنم وعاد إلى المنزل، وبعد رحيل مأمون يبقى الطفل محمد بجوار القطيع ليواجه مخاوفه في الجبال ليلا وازدياد خوفه لسماعه عواء الذئب.
يعود مأمون في الصباح ليطمئن على ابنه فيجده جالسا على صخرة وبجواره ذئب مقتول فيشعر بالفخر بولده، لكنه يرى ثعبانا أسود يقترب من ابنه فيمسك بمسدسه لقتله، لكنه يرى معجزة عندما ينظر محمد إلى عيني الثعبان فيبتعد عنه ويقرر مأمون أن يلقب ابنه باسم "الثعبان الأسود".
يرى محمد -وهو مرتدي زي العسكرية بعد أن أصبح شابا بالغا- بعض الجنود الإنجليز، وعندما يقابل أحد الرعاة يخبره أن الإنجليز دخلوا إلى مدينة عتناب، ويتمنى أن يصبح عسكريا مثله، فيما يرى محمد أثناء سيره سيارة تقودها الخيول معطلة فيقترب منها، وتراقبه "أنوار" صاحبة السيارة من بعيد وعندما يوليها ظهره تضربه وهي تخفي وجهها وعندما يكتشف أنها سيدة يقوم بمساعدتها وتشكره أنوار على ما قام به.
يدخل محمد منزل والدته فتحضنه وهي تشعر بالاشتياق له ويقابله شقيقه سعدون، وفي المساء عندما يكتشف مأمون عودة ابنه يشعر بالاستياء لأنهم لم يخبروه فور عودة ابنه محمد، في الوقت نفسه تلوم والدة أنوار ابنتها لأنها تزور قبر والدها باستمرار وتطلب منها الكف عن الحزن والانتباه لحياتها.
يستيقظ محمد ويقبل يد والده ويعطيه هدية صنعها له، ويطلب مأمون من ابنه محمد أن يحارب من أجل أرضه لكن محمد يرفض ويخبره أنه تخلى عن السلاح ويرغب في العمل راعيا، فيما تجلس أنوار في غرفتها تشاهد صورة والدها الراحل وهي ترفض حقيقة مقتل والدها وتتهم والدتها أنها نسيته منذ مقتله.
وتعتذر أنوار لوالدتها عما قالته لها في المساء، فتطلب منها والدتها أن تنسى الذكريات الأليمة وتعود لحياتها الطبيعية، بينما يذهب محمد إلى مدينة عنتاب لزيارة صديقه ويفاجأ بوجود "سونا" في المدينة ويجلس برفقتها فتذكره برحيله وعدم معرفتها أي معلومات بشأنه.
تتحدث الخياطة مع والدة أنوار وابنتها عن التطريز الجديد وتذكر مصادفة اسم الثعبان الأسود فيظهر الارتباك على والدة أنوار وتطلب من ابنتها الخروج لإحضار الدواء مما يزيد من حيرة أنوار، وعندما تذهب أنوار إلى الطبيب تجد محمد عنده فيتعرفان وبعد رحيلها يطلب الطبيب من محمد أن يشارك في اجتماعاتهم السرية ضد الإنجليز.
تتحدث أنوار مع وصيفتها أسيا عن سماعها بالثعبان الأسود وتخبرها بمشاهدتها لمحمد، في الوقت نفسه يرحب محمد بشقيقه صلاح الدين ويرى الحصان الذي أحضره صلاح هدية له ويتحدث محمد مع شقيقه عن قسوة الحرب وما قاساه منها، وعندما يصعد للأعلى يتشاجر مع والده الذي يطلب منه الإمساك بالسلاح ومحاربة الإنجليز بينما يرغب محمد في العمل راعيا والهدوء.
تسمع أنوار مصادفة أن الثعبان الأسود سيحضر الاجتماع في التاسعة مساء، لكن والدتها تطلب منها الحضور معها إلى الحفل فتذهب معها وفي منتصف الاحتفال تخرج وتتبع الطبيب لتذهب إلى الاجتماع السري وتتوسل له مع محمد أن تدخل الاجتماع وتكتشف أن الثعبان الأسود هو نفسه محمد، ويخبرها أنه من ساعدها في السابق في إصلاح سيارتها.
في هذه الأثناء، يعلن الإنجليز أن فرنسا هي التي ستتسلم إدارة الحكم في تركيا مما يسبب صدمة كبيرة للحضور في الاحتفال، بينما يسارع محمد خارجا من الاجتماع بعد السماع لأفكارهم فتلحق به أنوار وتخبره أنه مجبور أن يحارب من أجل وطنه لكنه يتركها فتتهمه بالجبن.
يرى محمد أثناء سيره اثنين من الجنود الإنجليز يعتدون على بعض المدنيين فيندفع لمساعدتهم، بينما تكتشف بلقيس والدة أنوار أن ابنتها حضرت أحد الاجتماعات السرية.
يطلب مأمون من ابنه المشاركة في الحرب وإذا رفض سيأخذ منه لقبه الثعبان الأسود، بينما يفاجأ الجميع في الصباح بوجود الجنود الفرنسيين بدلا من الجنود الإنجليز، فيشعر جميع الأهالي بالقهر والظلم.
يعلم محمد في الصباح بدخول الجنود الفرنسيين وذهاب والده إلى عنتاب فيركض على حصانه مسرعا برفقة شقيقه ويسمع الهتافات والتحية بقدوم الفرنسيين.
يطلب القائد العام الفرنسي بنزع العلم التركي من على المسجد مما سبب غضب الأتراك ويقفون متجمعين أمام الفرنسيين، بينما يرى محمد والده "مأمون" وهو يخرج سلاحه بين الجموع ليقتل الجندي الفرنسي الذي ينزل العلم، فينادي عليه من بعيد، لكن "مأمون" يطلق النار ويصيبه الفرنسيون برصاصة قاتلة.
وتستمر الأحداث، فهل يكون مقتل والد محمد سببا لعودته إلى القتال؟ وهل تتمكن أنوار من إقناعه بذلك؟ كل هذا سنعرفه الحلقة المقبلة.