:
,
[ .. أيتُها الهِنديّة الفاتِنة.. ]
صَبَاحُـكِ/ أشهَى مِن "عَـندلِيبْ " تَرّنـمْ بكَينُونَتكْ ..
صَبَاحُـكِ/ أنقَى مِن إستِباق النَـدى والنُـورْ..
صَبَاحُـكِ / أغنَى مِن نَبضْ يَدوم ويَبقَى ..
ورسّامـاً يتُوقْ إليكِ , واللـونْ يأبى ..
[ .. أيتُها الهِنديّة الفاتِنة.. ]
يَا إبنَة " الرؤيَا " في عَينيّ حَالـمْ مِن أزمَـانْ الهَوى
يَا مَوعِـداً كَانَ ثُم حـَانْ ؛ واستكَـانْ وبالمَشيئَة التَوى ..
يَانفحـاً مِن " عَبيـرْ السَهـد "
ونَقضَـاً مِن " غَـزَل الكَمَـد "
أيعقُلْ ؛ أننيْ أغَمَض الأجفَـان على وَمضَة النُـورْ
ثُـم" أرحَـلْ " !
أجِن الجنُونْ.. فِي مَحضْ إفتِراءاتْ الظَلامْ
ثُـم " أقـسُو " !
نَادمِينيْ كُلمَا حَان لـِ الثَغـرْ أن يَلفَظ لُقمَة البُـوح
صَـافحِينيْ كُلمَا حَط الصَقيع فِي الأكفْ رحَالـه
فـ / إنْ طَـال الأمَـد بِشاعِركِ ..
فَـ عَهداً .. ولَنْ أبحَثَ بِه !
أن لا تَقرأيْ إلا شِعراً مِن أجلْ " عَينيكِ "
يذُوب حَرفَـه ؛ حِين تَلوُكينه بَين عَضّـة شَفَتيكِ!
يَا أنثَى القَمَـر
و نَبضَ الشَجَـر
ياعِشق العُمـر
وحَرفَ الشِعـر
.. إقرَئَينيْ فـ / إنّ الحُب لَم يـزُلْ ..
- -
..