..
لـ تأتوُ معي في حَـكاياتي المؤلمة ..
قطفتُ تلك الوردة الحمرآء اليائسة من بين تلك الورودْ
وسريع ماسألتني ف قآلتْ : لما قطفتني لما لمْ تجعليني مع تلكْ الوردْ ..
وسريعاً ماقُـلتْ لها .. آنتِ يائسة وأورآقكِ مثلْ سيوُفْ قآطعة .. ودمعآتُ ـكِْ الا وهي
قطرات الندى تتساقطْ منكِ .., كيف تبقين ؟ !
مع تلك الوردآتْ المليئة بالفرح والسعادة .. سكتتْ حائرةً لاتعرف ماذا تقول !
وفي يوم سألتني وقالتْ : آنتِ تكتبين كثيراً لمآذا ؟
وكآنت إجآبتي , هروُب من ألمي الدآئـمْ ويأسي ,
أحسستُ آنّ ذات يوم مجبورة أن أكتب مجبورة أن أخط موآجعــي بدمعي ..
لـ أستنشق من هوى الأملْ فقدْ آكاد أختنق
ف كلما أردت الهروب مسكت قلمي وجعلته يمشي في طريق
[ ـالحزن المنتزع من وآقعي الخيآلي ..
لآأحدْ يفهم ما أكتب من حروف ( متطايرة ) من ألمي وكلمات
( منسكبة من كأس يأسـي .. "
وحدي انا فقط أفهم هذه الحروف والكلمات المبعثرة ولمــْ
آجبُر أحداً أن يُلملم ويرتب تلك الكلمات والحروف أو حتى يفهمُها !
فمن كـآن له شغفٌ في فهمها وقرآئتها ف له مني أجمـلْ وأنقى ..
.. / ورودي الحمرآء من حَـكآيآتي ...
|| ( F ) ‘
|