د . سمير محمود قديح قال: إن الحرب النفسية هي اكثر خطورة من الحرب العسكرية لأنها تستخدم وسائل متعددة ، إذ توجه تأثيرها على أعصاب الناس ومعنوياتهم ووجدانهم ، وفوق ذلك كله فإنها تكون في الغالب مقنعة بحيث لا ينتبه الناس إلى أهدافها ، ومن ثم لايحطاطون لها. فأنت تدرك خطر القنابل والمدافع وتحمي نفسك منها . ولكن الحرب النفسية تتسلل إلى نفسك دون أن تدري . وكذلك فان جبهتها اكثر شمولا واتساعا من الحرب العسكرية لأنها تهاجم المدنيين والعسكريين على حد سواء . عزيزتي ياسره الهلالية ياسر بشر بل كلنا كتلة من الاحاسيس والمشاعر تنهار مهما كانت ثقتها بنفسها وطيدة ياسر شخصية مشهورة بل ومحبوبه وكل ناجح محارب من قبل فئة معينه تنوي دمارهـ نعمـ كان من المتوقع بل ومن المؤكد ان ينهار ياسر وان يتراجع مستواهـ ولو لفتره محدوده مهما كانت قوة شخصيته الحرب النفسية قضت على دول فكيف بانسان ياسر يحتاج الى مسانده من قبل محبيه بحاجه الى قلوب تقف معه ويد تمسح دمعه ولسان يصدق معه لا يلام ومخطئ من يطالبه بان يقدم مستواه بغمضه عين لا ننسى جملة دائما مانرددها بانه (متى ماحضرت الروح حضر الهلال) (فكيف بروح ياسر غائبة او مجروحه) قال تعالى (*( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) طابت روحكـ اختي ياسره وطاب رحيق قلمكـ تقبلي مروري ودمتي