وإي عشق يمضي دون توقف ؟
وإي حياة لا تحمل في طياتها إشكاليات تخترق جسد الروح العاشقه ؟
وإي العشاق سيكتبون عن هوائهم بشيء من الفرح سوى أن الإنتظار يرغمهم على تذليل كتاباتهم لأجله ؟
أختلطت في ثنايا هذا الطرح :
قيم الوفاء وحرقة الإنتظار ومعاناة السنة الفائتة
ولا حب يموت في حضرة " الوفـاء "
فهو يتعطر منه ليستنشق رائحة عبقه تُخلدها ذاكرة العشاق وحدهم ! لا غيرهم
أن صورة الطرح وطبائع الأصل والوفاء التي نشاهدها أمامنا ما هي إلا " حقيقة مُسكته "
لكل من قال أن الحب خديعه وأن من يبتعد عن العين بعيداً عن القلب وهذه " كذبة " أنطلت
على من لا يملكون إرادة هل نحب ؟ أم نستمع إلى تجارب غيرنا السيئة ونحرم أنفسنا من نعمته !
شكراً لا عادي إليك يا حضرة الأوكسجين الروحي للحروف والكلمات
التي لا تموت لغتها الصادقة مهما أتخذت الدنيا من سبل إلى كسر الجموح
تفضلـي ..