.
رغم الجروح الكثيرة .. والضلوع الكسيرة ..
مازالت ذات الضفيرة .. تجتاحه بين الحين والحين
في الليالي المقمرة .. والممطرة
يتراءى له منها .. العين والثغر
في الدوائر التي يرسمها المطر ..
إذا لامس الأرض وانتحر !
لا ييــأس الهم من محاولة اجتياحنا
رُغمَ ما بنا ..
لا يفتأ ذلك الهمْ يزورنا في كل حينْ !..
عــــايد ~
لا أراك ربي حزناً ولا همــاً
وأمطركَ فرحاً و سروراً
لقلبك
.