.
يَاعُمْرِي الدّنْيَا مَا تَسْوَى تَنَامْ وَخَاطِرَڪ زَعْلاَنْ !
وَلاَبَـﮧ شَيْ يَسْتَاهِلْ " يخَلّيْ قَلْبَڪ " يَعَانِيْ ..~
[ طَلَبْتڪ ] كَانْ لِيْ خَاطرْ تبْعِدْ عَنْڪ اَلأحْزَانْ
فدِيتْ عُيُوُنَڪ | الحُلْوَهْ | تَبَسْمْ لَوْ عَلَى شَانِيْ
حَبِيبِيْ صَارْ لِيْ مُدّهْ أشُوُفڪ | تَايِـﮧ وَ حَيْرَان |
وَأنَا وَاللّـﮧ لـِ / شفْتڪ حَزِينْ تزَوّدْ { أحْزَانِيْ ~
الغِيمَـﮧ اللِّيْ تِهلْ بـِ / " طِيبَـﮧ وَرَقـﮧْ " ..!
~{ مَا هِيْ تِدُورْ عَلـَ ىْ مِنْهُـو ’ يخَايلْهَا ‘ !
وَ الجَرْحْ مَالَـﮧ | دَوَى | عَلىْ الأقـ’ـلْ وَقـَّﮧ
لاَ تِشْرَحْ أيَّـۃ ’ مَسَائِلْ ‘ وَإنْـ تْ تِجْهَلْهَا .. }
" غازيْ العقصِيبيْ " عَطَى حُرِّيتَـﮧ شقـَّﮧ !
عَطْهَا مِثِلْ مَا عَطَاهَـا لِيشْ « تِهْمِلْهَـا » ؟!
وَقتِڪ غدَرْ بڪْ وَڪانْ بـِ / مُنْتَهَى الدِّقـَﮧ ..!
وَ مَانِيْ بـِ / نَاسِيْ همُومِڪْ دُومْ شَايلْهَا }
كِلْ مَا لِمَحْتْ العَبَايـ رْ تِسْرِقِڪْ ’ سَرْقـَﮧ ‘ !
أحِسْ مَالِيْ بـِ / ذا الدِّنيَا وَ لاَ ҳ.. أهَلْهَـا ..ҳ
وَ يصِيحْ " صَدْرِيْ " ينَادِيْ " كَفـِّيْ " إتدِقَّـﮧ
إبْشِرْ وَ أنـَا مَحْزِمِڪْ يَا خَوِيْ وَ ¦ إزْهَلْهَـا ¦
الڪِبِـرْ للّـﮧ وَ دُومْ إبْن آدَمْ " صِغِيـرْ "
مَهْمَـا تَعَلّى مِڪَانَـَﮧْ يِرْجَعْ لـِ / أصْلَهْ
| مِنْ طِينْ | رَبّيِ خَلَقْنَـا ڪِيفْ نِتْغَيّرْ
دَامْ الخَطَايـَا تِـزَوّدْ ِطينِنَـا " بَلـّﮧْ "
إنْسَـانْ مَخْلُوقْ دَايِمْ طَبْعَـﮧْ { يِحَيّـرْ ’
تِتْبَعْ خَطَاوِيـﮧْ وَ تـَلْقْى شَغْلِتـَﮧْ شَغْلَـﮧْ
أحْيَانْ تِلْقَىْ ضَمِيرَهْ ~ صَاحِيْ وَ مِخيّرْ ~
وأحْيَانْ مِنْ قَسْـوّتـﮧْ مَا يَعْترّفْ بـِ / أهَلَـﮧْ
يَا " إبْنْ آدَمْ " أحْذَرْ زِمَانِڪْ دَامِڪْ مِخَيّرْ
لَوْ تِرْجَعْ أحْسَنْ مَا دَامِڪْ بـِ / أوّلْ الزّلـّﮧْ
سَهْلَهْ تُخُـونْ الغَرَايِـزْ { قَلْبِڪْ النَيّـرْ ’
لَكِنْ عَقْلَڪْ يِوَافِـقْ ؟! مَاهِيبْ بـِ / سَهْلَـﮧْ
[ الڪِبِرْ للّـﮧ ] وَ دُومْ إبْن آدَمْ " صِغِيرْ "
مَهْمـَا تَعَلّى مِڪَانَـﮧْ يِرْجَعْ لـِ / أصْلَـﮧْ
بَايِنْ عَلِيـڪْ اليُومْ |.. زَعْلاَنْ مِنّي ..|
حَبِيبْ قَلْبِي قِلّي وِشْ فِيـڪْ زَعْلاَنْ ؟!
لاَ يِكُونْ أحَدْ جَاڪْ وَ حَـڪِي شَيْ عَنّيِ
غَلْطَانْ لَوْ صَدّقْتْ وَاللّـﮧ [ غَلْطَانْ ..!
مَفْرُوضْ مَاتِسْمَحْ لـِ / أحَدْ يِتّهِمْنِي
تَعْرِفْ غَلاَڪْ وَ تَعْرِفْ القَلْبْ " مَا خَانْ "
أنَا مِنْ أوّلْ يُومْ شِفْتِـڪْ وَ ڪَـ/ إنـِّيْ !
[ غرِيبْ ] لِقَى لَـﮧْ وَطَنْ بِينْ الأوْطَانْ
لاَ يِنْشِغِلْ بَالَڪْ حَبِيبِي لأِنّيِ وَلْهَانْ
فِي غِيَابِڪْ وَ إذَا جِيتْ { وَلْهَانْ !
لَوْ أخْسَرْ العَالَمْ بـَ / أفْرَحْ وَأغَنّيِ
رَابِحْ أنَا بِحُبّڪْ وَ لَوْ ڪِنْتْ خَسْرَانْ
عَلَى الأطْلاَلْ لاَ تَبْڪيْ ڪفَى تَبْڪِي عَلَى الأطْلاَلْ
تَنَاسَىْ الّهَمْ يَا قَلْبِيْ ڪِفَانـَا | غَلْطَـﮧ وَ هَمُومْ |
تَعَالْ أحْسِبْ مَعَيْ الأيّامْ وَڪمْ لِيْلَـﮧ بَلَيّا وِصَالْ
خَلاَصْ الَمَاضِيْ مَا يِرْجَعْ تَرَى حِنَا عِيَالْ الَيُومْ !
هَذَاكْ أوّلْ نِعِيشْ بـِ / حُبْ وَ نَتْهَنّا بـِ / رَاحَةْ بَالْ !
هَذَاكْ أوّلْ قَبِلْ نِڪْبَرْ وَ تصَبّرْ فِي الَعُلُـومْ عُلُومْ
[ يَاقَلْبِي ] هَذِي الَدِنْيـَا دَايِمْ " تِنْقِلِبْ اَلأحْوَالْ " !
وَتَرَى مَانِي الوَحِيدْ اللّي بصَدْرِي ضِيقَـﮧ وَ مَڪْتُومْ
أنَا أدْرِي أنْ الزّمَنْ ظَالِمْ وَلاَ يِحْسِدْ عَنْ الَرّجّالْ
وَ أعْرِفْ الحَـظْ ألِينْ طَاحْ يَبِيلّـﮧ وَقْت لِينْ يُقُومْ ،!
ذِي قسْمَتْنـَا يَا قَلْبِي تِصَبّرْ عـَ / الحِزِنْ لوْ طَالْ
أمِرْ مَڪْتُـوبْ وَ مِقَـدّرْ وَ ڪِيفْ نِغَيّرْ الَمَقْسُومْ !
مَاهُو ذَنْبِي وَلاَ ذَنْبِـكْ نِعَافْ الحِلْمْ وَالآمَـالْ .!
مَادَامْ أنْ السَهَرْ فَارِضْ عَلِينـَا مَا نُذُوقْ النُـومْ
يَالِيْتْ أنْ الزّمَنْ يَرْجَعْ وَرَا وألاّ " اللْيَالِيْ تَدُوْرْ "
ويرْجَعْ وَقْتِنَا الأوّلْ ونَنْعَمْ فِيْ { بِسَاطَتْنَا ..~
زمَانْ أوّلْ أحّسْ أنّـﮧ زمَانِـ(نْ) فِيهْ صِدْقْ شُعُورْ
نَحّبْ وَنخْلَصْ النِيّـﮧ وَ | تِجْمَعْنـ’ـا مَحَبّتْنـ’ـا |
زمَنْ مَافِيـﮧ لاَ غِيبَـﮧ وَلاَ حَتّى " نِفَاقْ وَ زُورْ "
{ يَالِيتَـﮧ بَسْ لَوْ يِرْجَعْ وَنَسْتَرْجِعْ طُفُولَتْنـَا !
صِغَارْ قُلُوبِنـَا بِيضـَا نعِيشْ بـِ / عَالَمْ مَحْصُورْ
وَلاَ نَعْرِفْ أبَدْ أغْرَابْ مَاغِيرْ [ عِيَالْ حَارَتـْنَا ]
صَحِيحْ صغَارْ بـِ / التَفْڪِيرْ لَڪِنْ مَاعَلِينَا قُصُورْ
~ .. نخَطّطْ نڪْسِرْ اللِعْبَـﮧ وَ تِسْعِدْنَا شَقَاوَتْنـَا
نُرُوحْ الَمَدْرِسَـﮧ بَدْرِيْ وَ نَضْحَكْ { دَاخِلْ اَلطَابُورْ !
نِحَاوِلْ نزْعِجْ اَلعَالَمْ فِيْ رُوحَتـْنَا وَ جَيّتـْنَا ..!!
لـِ / عُيُونِـڪْ اللّي عَلّمَتْ قَلْبِيْ الطِيـشْ !
وَ البَسْمَة اللـيّ نَوّرَتْ لِـي " مَڪَانِـيْ "
وَ رُمُوشِـڪْ اللّي ڪّنّهاَ لـِ / العَدُوْ جِيـشْ
إنّـي لأخَلّيِ اللِيِلْ لـَﮧْ شَڪِلْ ¦[ ثَانِـيْ ]¦
دَامِڪْ وَصَلْتِيْ وَ الّحَڪِيْ صَار بـِ / شِوِيشْ
وِشْلُـونْ أنَا مَا أقُـولْ شِعْـرْ وَ أغَانِـيْ
[ .. طِفْلْ الّمَشَاعِـرْ بِينِنَـا عَلـّﮧ يَعِيـ’ـشْ
× يِلْقَى لَـﮧْ أمْ تحْرِسـَﮧْ وَابْ | حَانِـيْ |
وشْ لِيْ دَخَلْ بـِ / النُومْ وَ وِسَادَهْ الرِيشْ
مَا دَامْ حضْنِڪْ " ضمّنِيْ " و " لإحْتَوَانِي "
طِيفِڪْ يِشَارِڪْنِيْ عَلَى لِقْمَـةْ العِيـِشْ
إنْ مَا لِقِيِتَـﮧْ فـَ / المَحَانِـيِ [ لِقَانـِيْ ]
وَ العَاذِلْ اللّي قَـالْ لِيْ قِلْتْ لَـْﮧ إيِـشْ
" رَحْ رَحْ " تَرَى مَالِـڪْ لـِوَى يَا أنَانـِيْ
تِبْغَانِيْ أنْسَاهَا وَ أنـَا أحِبّهـَا { لِيـِشْ ؟!
مِنْ جِدِّڪْ أنْسَـاهَا وَ أضّيـّعْ | زِمَانِي |
لِـڪْ عِـينْ تَتْڪَلّـمْ بَعَـدْ مَا تِسَبَبْـتْ .. ؟!
بـِ / جُرُوحِي وتسأل بعد وش سويت !
أخْطِيتْ فِي حَقّي وَلاَ ڪَـ / أنّـڪْ أذْنَبْتْ
اللّي يِشُوفِـڪْ مَا يُقُولْ أنّـڪْ { أخْطِيتْ ،!
أنـَا أحْسِبْ أنْ عَقْلِـڪْ تَعَافَى وَقِدْ طَبْتْ
أثْرِكْ عَلَى نَفْسْ الَعَقِلْ .. | مَا تَعَافِيِتْ |
يَا ثِقِلْ دَمْ اليُومْ لِيـﮧْ |[ سَـمِّ السَبْتْ ]|
وَ يَا ثِقِلْ دَمّڪْ ڪِلْ مَا أصْبَحْتْ وَ أمْسِيتْ
أنْتْ تَتْحَرّى جَيّتِي ڪِلْ مَـا × غِبْـ’ـتْ × !
وَ أنـ’ـا أتْحَرّى غِيبِتِڪ ڪِلْ مَـا جِيـ’ـتْ ..!!
{ .. أذْنَبْتْ لـِ / عُرْفـڪْ لَڪِنّني ¦ تبـ’ـت ¦
[ اللّه يِسَامِحْ زَلّتِـي يُومْ زَلِيـتْ " صَدْرْ " ]
صَدْرْ × يِتْفَجّرْ ×بَعْدْ حَالَـتْ ../ الڪَبْتْ !
أنَا أشْهَدْ أنْ صَـدْرِيْ تِفَجـَّـرْ وَ " مَلّيِـتْ "
أغْسِلْ يَدِينِڪْ أنـّي أجِيِڪْ لَوْ { شِبْتْ ..!
مَعْرُوفْ عَنـّي دَامْ " صَدّيِتْ صَدّيِتْ "
مَاهِيِبْ للّـﮧْ جَيّتِـڪْ يُـومْ " جِيِتِيْ "
أڪيدْ قصْدِڪْ تِجْرِحِينْ وَ تُرُوحِـينْ
يَامَا جَرَحْتِيِنِيْ وَ يَامَا ¦ قِسِيتِـيْ ¦
وَ يَامَا صبَرْتْ وَ قِلْتْ يِمْڪِنْ تِحِسّينْ
ڪِنْتْ أفْرَحْ بـِ / حَڪْيڪْ لِيِنْ حَڪِيِتِيْ
وَ أقُولْ فِيْ نَفْسِـيْ سُوَالِفْ مُحِبِيِـنْ
يِفِزْ لِڪْ قلْبِـيْ مِثِلْ مَا { .. شِقِيِتِيْ !
وَ مِنْ طِيبتِـيْ أصّدّقْ أنّـڪْ تِعَانِيِـنْ
شَرِيِتْ " حُبّڪْ " وَ أحْسِبْ أنّڪْ شَرَيِتِيْ
لِقِيتِڪْ لـِ / صِدْقْ الَمَشَاعِرْ ~ تِبِيعِينْ !
هَلاَ بـِ / عُمْرِيْ هَلاَ بـِ / رُوحِيْ هَلاَ بِاللِّيْ تِذَوِّبْنِيْ !
هَلاَ بـِ / مِنْ عِطْرَهَا يمْلَى عَلَيْ دِنْيَايْ وَ ’ أيـَّامِيْ ‘
هَلاَ بـِ / اللِّيْ إذا نَادَتْ أجِيهَا بـِ / " لَهْفَة وَ ڪِنـِّيْ "
وَصَلْتْ لآخِرْ الدِّنْيـ’ـا طِوِيـ تْ الأرْضْ بـِ / أقْدَامِـ يْ ,!
أجِيْ عَطْشَانْ أجِيْ وَلْهَانْ ڪأنِّيْ ڪِنتْ مِسْتَنـِّيْ !
تِنَادِينِيْ وَ أجِيهَا بـِ / شُوقْ أحِسـَّﮧ دَاخِلْ عِظَامِيْ ]
هِيْ ¦[ أطْيَبْ قلبْ ]¦ وَاجَهْتـﮧ وَ مَا قِدْ خَيـَّبتْ ضَنيْ
هِيْ أجْمَلْ وَجـﮧ قابَلْتـﮧ وَ هِيْ " أكْبـَرْ " مِنْ أحْلاَمِيْ
تُقُولْ إنِّيْ ’ أحِبْ النـَّاسْ ‘ وَ تقُولْ بـِ / إنـِّيْ وَ إنـِّيْ .!
وَ أنَــ’ـا لِيْمَنْ ¦[ بدَتْ تِمْدَحْ ]¦ أدُورْ أقـرَبْ أقـْلاَمِـ يْ !
لِأنـِّيْ لَوْ عَجَـزْتْ أڪْتِبْ " غَلاَهَا " وَ قُرْبَهـَا مِنـ’ـيْ .. ]
أجَلْ وِشْ فايدَة شِعُورِيْ إذا مَا يُوصَفْ « الهـَامِيْ »
صدُوقـَﮧ وإنْ نوَتْ تِڪذِبْ تقُولْ أرْجُوڪْ سَامِحْنِـ يْ ..!!
تِحسْ إنْ الڪِذبْ حَاجَـﮧ عَظِيمَـﮧ شَيْ ’ إجْرَامِيْ ‘ !
بَريئـَﮧ فِيْ سوَالِفْهَا تسُولِفْ " عنـَّهَا " وَ " عَنـِّيْ " ..~
تِذڪِرْنِيْ بـِ / ڪِلْ مَوْقِفْ جِمَعْنـا وَ صَارْ قِدَّامِـ يْ ..!
{ حَنُونَـﮧ } صُوتَها دَافِـ يْ .. لَهَا نَبْرَةْ « تِدَوِّخْنِـ يْ » ..
بـِ / نَبْرَتهَا يجيْ إسْمِيْ مَا ڪِنَّهْ ¦[ فِيصَلْ اليَامِيْ !
¦[ برُبْ !
.
|