السلامْ عليكم جميع
صباحكم حالي ........ مَسَاؤُكم ذُوقْ !
أشخاصٌ يرحلـونْ ... ولكن ذكراهم دوماً على البال لا تنسَى
نحن هنا .. اليوم .. وكل يوم .. لنكرم شخصاً
أعتقد لن تفيـه أبدا ً عبارات الغزل .
هنا سنكون لأجل .. الرجل الوفي
- حــالـي الــذوق -
لعلّ مهما كتبنا هنا ... لن نتكلل ولن نتملل لأنه رجلٌ علمنا أن العمل
يؤخذ بحماس ولكن [ بسعة صدر ] !
كانْ معلماً .. يسعى دوماً أن تكونْ أقسام ياسر بأبهى حلّة ...
راقيٌ هو ... كما هو ... بأسلوبه وثقافته .. !
محبب إلى كل ( قلب ) ... كان خبر إستقالته وإرتدائه " الثـوب البنّي "
قاسماً للظهر ... ليس إنتقاصاً بالآخرين : لكن غيابه خساره .
العملْ مع شخص مثله ... بلا مبالغة كان ممتعْ
أحببنا العمل ... فكان تقريباً ( كالأبْ ) لمشرفين أقسام ياسر القحطاني
ملبّي لإحتياجات الجميعْ .. راقي بتعامله وأسلوبه مميزْ ..
ونحن ... كنّا نحبّذ أن نكون ( بارّينْ ) ، لن أعيد
وأكرر بإن غيابه - خسارة - ... لأنه حقاً ترك بيننا الذكرى الحسنة
لأنه ليس أي شيء ... بل كل شيء ... !
لا يعتقدْ البعض إننا هنا لكي نودّع شخصْ ، فقط
لأنه قد حان وقت تكريمه ... ولن نودّعه ... لأن رحل حـالي المراقب
اللون فقط ... ولم يرحلْ حالي الأخ ..
تقديراً لما قدمته خلال ( السنيـن الماضيـة ) من
خدمة لهذا الصرح الذي يحمل إسماً شامخاً الكابتن ياسر بن سعيد القحطاني
وتقديم الكثير في سبيل إنجاح أقسام ياسر القحطانِي :
قرروا أبنائك عملْ تكريم خاص يحمل إسم [ حالي الذوق ]
الرجل الوفيٍ الراقي .. فهذا الإسم غيرت الكثير فينّا .. عشقنا العمل
لرؤية هذا الإسم .. يعملْ بوفاء دون تعب يظهره ..
مهما تحدثنـا .. مهما [ أطلنا بالكلاام ] !
لن نوفي " 1 % " من مما فعلته معنا .. تقبّلها كما هي ..
لأجلكْ .. تكريمنا لك لا يضاهى ما قدمته لأقسام
ياسر القحطاني .. وما غيّرت في نفوسنا ( الكثيرْ ) .. لم ننتهي من
عبارات الغزل .. فهناك من يريدون
المشاركة في هذا التكريم ، سيكون الجميع لأجلكْ هنا .. ( )
.