.
انها الحب الضائع، الذي ضاع برحيلها وسوف يمضي وقت طويل قبل ان تقدم لنا السينما المصرية
سندريلا مثل "سعاد حسني"، "وستظل الاسطورة فما زالت افلامها تتربع على قلوبنا
مثلت حلم جيل باكمله بانتصاراته وانتكاساته بافراحه واحزانه
../ ღ
وقد قال عنها أديبنا العالمي نجيب محفوظ:
"انها من اعظم الممثلات التي شهدتها السينما المصرية فهي ذات طاقة تمثيلية كبيرة تجعلها تجيد وتتألق".
سعاد حسني مصرية الوجه، حاضرة البديهة، سريعة النكتة، حلوة التقاطيع،
لها بريق لافت، تجمع بين البراءة والشقاوة انتهت.. ღ
انتهت هذه الرواية الجميله التي حملت اسم "سعاد حسني"
ولكتها لم تنتهي بطريقة ادوارها بل انتهت نهاية مؤسفه
كنهاية الروايات الرومانسية الخالدهـ
انتهت بعد أن ظلمها الرجل والحب والاعلام
وبقيت وحيدهـ على اطلال مجدها الذي سحرهم يوما
,,
وفارقت أخت القمر الحياة عن 57 عاما، بعد أن سقطت من الطابق السادس في بناية
ستيوارت تاور يوم الخميس في لندن في 21/6/2001، بعد رحلة مرض
امتدت أكثر من 13 عاماً .
هنا احببت ان اعيد ذكرى هذه التحفه الفنية
لأنها دائما تثير في داخلي الفضول
عند متابعة افلامها لتجعلني احاول من جديد الكتابه عنها بكل
حب وتعاطف مع من ظلمها ابداعها يوما ღ
دمتم برضا
ندى الأيام
........................
.